أعلنت شركة الاتصالات الجزائرية اليوم الأحد، أن الجزائر فقدت 80% من قدرتها على الاتصال بالأنترنت، وذلك بعد انقطاع كابل بحري للألياف البصرية يربط الجزائربفرنسا منذ ثلاثة أيام، ما تسبب في حدوث اضطرابات شديدة في الاتصالات. وقال رئيس مجلس إدارة شركة اتصالات الجزائر "ازواو مهمل" خلال مؤتمر صحافي، أن انقطاع الكابل البحري الذي يربط عنابة (600 كلم شرقي العاصمة) بمرسيليا (جنوب شرق فرنسا) والذي تم تحديد مكانه على بعد 15 كلم شمال عنابة، حرم اتصالات الجزائر من 80% من القدرة على الاتصال بالانترنت. وأوضح مهمل أنه تم اتخاذ اجراءات لتحويل الاتصالات بالانترنت إلى الكابل الثاني الذي يصل بين الجزائر وباليرمو في إيطاليا بحدود قدراته الراهنة وهي 80 جيغابايت للتخفيف من آثار هذا الانقطاع، مشيرا إلى أن قدرة الكابل البحري الواصل بين عنابة ومرسيليا تبلغ 400 جيغابايت. وأضاف أن أشغال إصلاح الكابل البحري بدأت مساء السبت ومن المنتظر أن تنتهي قبل نهاية الأسبوع إذا سمحت بذلك الأحوال الجوية، حسب قوله. وبحسب اتصالات الجزائر فإن انقطاع الكابل نجم عن القاء سفينة بمرساتها في هذه المنطقة خلافا للقواعد، وقد رفعت الشركة شكوى ضد مجهول بهذا الخصوص. ويوجد في الجزائر نحو عشرة ملايين مشترك في خدمة الأنترنت ما يشكل ربع السكان.