وأخيرا يدخل الإسلام عالم الموضة والأزياء في لأسواق الأمريكية والأوربية بعدما كان عالم الأزياء مغلقا في وجه العارضات المحجبات، وذلك بظهور ماركات عالمية تقوم بتصميم أزياء للمحجبات، ومن بينهم شركة "هووت حجاب" التي تتخصص في بيع أغطية الرأس والملابس المحتشمة، لصاحبته "ميلاني الترك" وتقع الشركة بولاية شيكاجوالأمريكية. وكذلك أصدر بيت الأزياء الإيطالية "دولسي آند جابانا" عبايات محجبات هذا العام، كما قامت ماركات عالمية مثل "تومي هيلفيجر" و "مانجو" و "أوسكار دي لا رنتا" بإنتاج أزياء للمحجبات في شهر رمضان. وفي 13 من ماي الماضي، انطلقت في إسطنبولبتركيا، فعاليات أول أسبوع موضة للمحجبات، أراد القائمون على هذا الأسبوع وضعه في أجواء تمزج بين الأصالة والمعاصرة. كما أقيم أسبوع الموضة في محطة قطار «حيدر باشا»، التي ترجع إلى الحكم العثماني، وقد شارك في أسبوع الموضة بإسطنبول نحو 70 مصممًا من دول إسلامية عديدة. وتهدف فعاليات أسبوع الموضة المحتشمة، إلى إنشاء مركز قطاع الأزياء الإسلامية، وتوفير مناخ مناسب لتقارب مصممات الأزياء في تركيا مع مصممات عالميات بهدف التطوير الشكلي والتجاري، وعرض أشكال جديدة للأزياء بهدف توفير خيارات جديدة للمحجبات على وجه الخصوص. وحسب bbc العربية، احتضنت مدينة نيويورك أسبوع الموضة هذا العام وضم مجموعة من الأزياء هي الأولى من نوعها، فلأول مرة ظهرت عارضات الأزياء وهن يرتدين ملابس المحجبات من تصميم الإندونيسية المسلمة أنيسة حسيبوان. وفق تقرير لوكالة الأنباء العالمية «رويترز» فإن المتسوقين المسلمين أنفقوا ما يزيد على 226 بليون دولار على الملابس والأحذية عام 2013، وهذا الرقم سيصل إلى 488 بليون دولار بحلول عام 2019 المقبل. كما تفيد بيانات عام 2013 بأن الدول التي تتصدر أعلى معدلات إنفاق للمستهلكين على الملابس هذه تشمل تركيا بمبلغ 39.3 مليار دولار ثم الإمارات بمبلغ 22.5 مليار دولار وإندونيسيا بمبلغ 18.8 مليار دولار فإيران بمبلغ 17.1 مليار دولار.