كشف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، عن أولى خطواته للتعامل مع حادث جرادة، الذي ذهب ضحيته شقيقان يبلغان من العمر 23 و30 عاما، بعد أن لقيا مصرعهما داخل بئر للفحم الحجري بالمدينة الجمعة المنصرمة، بعد انهيار البئر المعروفة محليا باسم "الساندريات" أثناء قيامهما بعملها في استخراج الفحم الحجري. وأبدى العثماني، في كلمة له خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب مساء اليوم الإثنين، استعداده لاستقبال برلمانيي الجهة لمناقشة الموضوع من مختلف جوانبه في هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل، "ليكون هناك حوار" وفق تعبيره. ولفت العثماني، إلى أن قضية بولعلام التي راح ضحيتها 15 امرأة، تمت متابعتها إذ تم التكفل "بأسر النساء اللواتي لقوا حتفهن"، مشيرا إلى أن حقوقهم قائمة دون أن نغفل أنه يوم ستعلن المسؤوليات سنأخذها بعين الاعتبار" يقول العثماني. واحتشد الآلاف من ساكنة مدينة جرادة، في مسيرة غاضبة جابت شوارع المدينة انطلاقا من مستودع الأموات في اتجاه مقر العمالة، أمس الأحد، احتجاجا على "الظروف المزرية" التي يعيشونها، ونصب العشرات من المتظاهرين خياما أمام مستودع الأموات استمرارا لاعتصامهم من أجل منع دفن الضحيتين، فيما كشف مصدر محلي لجريدة "العمق"، أن استعدادات تجرى في جرادة من أجل خوض إضراب عام في كل أرجاء المدينة اليوم الإثنين، من أجل إحداث شلل تام في كل القطاعات وإغلاق جميع المحلات التجارية. وكان شقيقان يبلغان من العمر 23 و30 عاما، قد لقيا مصرعهما داخل بئر للفحم الحجري بمدينة جرادة، الجمعة المنصرمة، بعد انهيار البئر المعروفة محليا باسم "الساندريات" أثناء قيامهما بعملها في استخراج الفحم الحجري، وذلك بعد تدخل سكان المنطقة لانتشال جثتيهما من البئر، وهو ما جعل الآلاف يخرجون في مسيرة حاشدة أول أمس السبت نحو مقر العمالة.