نفى مصدر أمني في إتصال مع « فبراير » أن تكون هناك إعتقالات صاحبت الاحتجاجات التي عرفتها مدينة جرادة مند الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين. وأوضح المصدر ذاته أن المعتقلين الأربع الذين تم توقيفهم أثناء تفريق المحتجين المعتصمين، إلى جانب مستودع الأموات، حيث كانت ترقد جثث الضحيتين، تم إطلاق سراحهم دون أي متابعة أو تحرير للمحاضر. » هذا وقد أطلق السكان المحتجون دعوات إلى إضراب عام اليوم الاثنين (25 دجنبر)، تصود من خلاله جميع الأبواب من مقاهي ومحلات تجارية حدادا على وفاة « شهيدي الفحم » في كل أرجاء المدينة. وللإشارة فإن احتجاجات مايسمى إعلاميا « شهيدي الفحم »، جاءت مرافقة لحالة الإحتقان الشديد، التي شهدتها المدينة منذ الخميس الماضي، بعد توقيف ثلاثة من المحتجين على غلاء فواتير الكهرباء . ويذكر ان شقيقين لقيا مصرعهما داخل بئر للفحم الحجري بمدينة جرادة بعد انهيار البئر المعروفة محليا باسم » الساندريات » أثناء قيامهما بعملها في استخراج الفحم الحجري.