وصف القيادي بحزب العدالة والتنمية، السيناريو الذي يتم تداوله بشأن تعويض بنكيران بشخصية أخرى من أجل تشكيل الحكومة بأنه "بئيس"، مؤكدا أنه "لا معنى لهذه السيناريوهات البئيسة في هذه المرحلة بالذات إلا إذا كان المراد منها ممارسة الضغط النفسي على رئيس الحكومة المعين". وأوضح الرميد في تصريح لجريدة "العمق" أن الهدف من تلك الضغوط هو دفع بنكيران للقبول بشروط ليس من المعقول قبولها من مثل إقصاء حزب الاستقلال من تشكيلة الحكومة المقبلة، مشددا على أنه "من حق رئيس الحكومة أن يأخذ الوقت الكافي لإجراء المشاورات اللازمة". وأبرز أنه "لا سبيل أمام الأحزاب التي لها غيرة على استقرار البلاد ومصالحها العليا إلا أن تنخرط دون شروط مسبقة في المفاوضات اللازمة لتشكيل حكومة قادرة على أن تواجه تحديات المرحلة المقبلة". وأكد وزير الرميد ضمن التصريح ذاته، أن قيادة العدالة والتنمية غير معنية تماما بهذا اللغو الذي انخرط فيه بعض أدعياء الفقه الدستوري، مضيفا "إننا نقدر أن بنكيران هو رئيس الحزب الأول في البلاد وقد عينه جلالة الملك رئيسا للحكومة وإذا كانت هناك أسباب حالت إلى حد الآن دون تشكيلها فهي أسباب مفتعلة لن تصمد طويلا".