أكد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، أن الحكومة ستضكن عودة المغاربة المحتجزين بليبيا، "ولن نتنكر لأي مغربي بأي بلد وكرامتهم من كرامة البلد" وفق تعبيره. وأضاف الخلفي، خلال رده على أسئلة كل من الفريق الحركي، والاستقلالي، وفريق الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية والفريق الاشتراكي، حول المغاربة المحتجزين بليبيا، بالجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، أن "قضية المغاربة المحتجزين بليبيا تحظى بأولوية عند الوزارة، وهناك لجنة تضم كافة الجهات المتدخلة تحت مسؤولية الوزارة بما فيه تتبع المستمر لوضعيتهم، والاشتغال بالمسؤولية والتكامل لضمان نجاح عملية الإعادة لأرض الوطن". ولفت الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن المجهودات التي قامت بها الوزارة، بدأت "قبل عيد الأضحى حيث عاد لأرض الوطن 190 شخصا بإعادة مواطنين، إذ تم إحضار طائرتين من طرف الوزارة وتعبأة أطر للاستقبال بالمطار، وتخصيص حافلات لنقلهم إلى عائلاتهم في عدد من مدن المملكة"، مضيفا أن العملية "كلفت 2.6 مليون درهم لتغطية المصاريف". وأوضح المتحدث ذاته، أن الوزارة تقوم بالمتابعة مع المعنيين وعائلاتهم، مشيرا إلى أن هناك "حالة من التعبأة ستحقق العودة"، والحكومة ملتزمة بتشديد العقاب ومحاربة الشبكات التي تتاجر في البشر وتستهدف الشباب" يقول الخلفي.