نقلت وكالة "رويترز" عن إذاعة تابعة لميليشيات الحوثيين باليمن، أن الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح قد قُتل في تفجير استهدف منزله اليوم الإثنين بالعاصمة صنعاء، فيما نفت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يقوده صالح، ما يروجه الحوثيون عن مقتله. وقال شهود عيان إن ميليشيات الحوثي الإيرانية، فجرت منزل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، في العاصمة صنعاء، وأفاد سكان محليون أن مكان الرئيس السابق "غير معروف"، فيما قال قيادي في الحزب إن الرئيس السابق "يقود المعارك بنفسه" في صنعاء. وشهدت الأيام القليلة الماضية اشتباكات عنيفة بين الميليشيات المتمردة من جهة، ومقاتلي حزب المؤتمر الشعبي العام من جهة أخرى، في قلب العاصمة. وذكرت مصادر يمنية أن ميليشيات الحوثي نقلت ملفات مجلسها السياسي، وسيارات محملة بالأموال، من العاصمة صنعاء إلى صعدة شمالي البلاد. وأضافت المصادر أن قيادات حوثية تغادر صنعاء مع عائلاتها تجاه صعدة، وذلك على إثر الاشتباكات، التي لا تزال تدور رحاها في العاصمة اليمنية بين قوات حزب المؤتمر الشعبي وميليشيا الحوثي، مما رفع حصيلة القتلى من الجانبين إلى 245. وغيرت الاشتباكات الجارية مواقع السيطرة والنفوذ بين المؤتمر الشعبي وميلشيات الحوثي، فقد تمكنت قوات المؤتمر من السيطرة على العديد من المواقع والمنشآت الحيوية داخل صنعاء. وأفادت المصادر ذاتها بأن الميليشيا الإيرانية في اليمن سحبت 23 مركبة عسكرية من مدينة رداع بالبيضاء، من أجل تزويد مقاتليها في صنعاء.