قالت مصادر يمنية مطلعة، وفق مانشرته بوابة العين الإماراتية، إن النظام القطري يسعى مجدداً لوساطة بين قائد الانقلاب في اليمن عبدالملك الحوثي، والرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي نجحت قوات موالية له من طرد عناصره من عدة محافظات والسيطرة على مواقع حيوية. وقالت البوابة إن الدوحة بدأت في وقت سابق في فتح خطوط اتصال لاحتواء انتفاضة صنعاء في وجه الانقلابيين، لكن مساعيها فشلت. وأضافت المصادر التي تحدثت ل"بوابة العين" الإخبارية في صنعاء، أن الدوحة دخلت على خط معارك صنعاء مجدداً، وأنها تدير محاولة ثانية لإتمام الوساطة بين الحوثيين وصالح، في مناطق على حدود صنعاء وصعدة، من خلال عناصر تابعة لميليشيا حزب الله اللبنانية المتواجدة في اليمن، بهدف تطور برامج الصواريخ الإيرانية التي يستخدمها الحوثيون ضد قوات التحالف. وفي سياق التعليق على التطورات الميدانية، أكد سياسيون يمنيون أن الضربة مواتية للإجهاز على المشروع الإيراني في اليمن بشكل عام، في ظل الانتفاضة الشعبية الحالية ضد الحوثيين، والتي انضم إليها الرئيس صالح، بعد أن وجد أن الشعب اليمني سئم من ممارسات الحوثيين الإجرامية، وأعمالهم التي نهبت أموال اليمنيين، وفتح الباب على مصراعيه أمام التدخل الإيراني، لتكون صنعاء عاصمة إيرانية.