فند الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمكناس، تصريحات رئيس جمعية ماتقيش ولادي نجية أديب حول احتجاز طفل عمره 7 سنوات من طرف والده بإحدى الضيعات نواحي مكناس. وقال بلاغ للوكيل العام للملك، أن فور تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إلكترونية، واقعة احتجاز طفل يبلغ من العمر 7 سنوات من قبل والده بضيعة كائنة بضواحي مكناس، نسبة إلى إحدى الجمعيات العاملة في مجال الطفولة، بادرت النيابة العامة فور توصلها بشكاية من طرف هذه الجمعية إلى فتح بحث للتأكد من صحة الوقائع المذكورة. وأوضح البلاغ أن عناصر الدرك الملكي انتقلت يومه الأربعاء (22 نونبر) على الساعة السابعة صباحا رفقة المشتكية إلى عنوان والد الطفل المعني، حيث تمت معاينة وجود الطفل ببهو المنزل "وهو يتحرك بكل حرية غير مقيد ولا محتجز، وليست عليه آثار ظاهرة للقيود"، مضيفا أنه تقرر عرض الطفل على خبرة طبية ومواصلة الأبحاث من أجل الوقوف على حقيقة الأمر. وكانت جمعية ماتقيش ولادي قد كشفت عن احتجاز طفل يبلغ من العمر 7 سنوات، وتعرضه للعنف بالضرب بواسطة سلسلة حديدية وسكين وأنبوب بلاستيك، بالإضافة إلى الركل والرفس وهو مقيد اليدين بواسطة سلك حديدي. إقرأ أيضا: صادم.. احتجاز طفل وتعذيبه من طرف والده ضواحي مكناس (فيديو) وأوضحت جمعية "ماتقيش ولادي"، في بلاغ لها تتوفر جردية "العمق" على نسخة منه، أن رئيسة الجمعية نجية أديب انتقلت أمس الثلاثاء إلى منطقة الحاج قدور ضواحي مدينة مكناس وبالضبط "فيرمة موني" إثر مكالمة هاتفية من فاعل خير، تفيد بتواجد طف محتجز من طرف والده الذي يعرضه لكل أشكال العنف والتعذيب. وصرح الطفل، بحسب الجمعية، من وراء نافذة شبه مغلقة بكل ما يتعرض له من وحشية من طرف والده، وهو ما دفع برئيسة الجمعية إلى التنقل إلى مدينة الحاجب لإخبار النيابة العامة بواقعة الاحتجاز والتعذيب للتدخل لإنقاذه، غير أن نائب ويكل الملك أخبرها بأن مثل هذه القضايا ليست من اختصاصه. وقالت رئيس جمعية "ماتقيش ولادي"، نجية أديب، في تصريح لجريدة "العمق"، إنها انتقلت برفقة عناصر الدرك الملكي إلى مكان احتجاز الطفل، ليتم نقله إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس من أجل إخضاعه لعدد من الفحوصات وتسليمه شهادة طبية توضح حالته. وأضافت أديب أنه تم حجز عدد من الأدوات التي يستعملها الأب في تعذيب ابنه ذو السبع سنوات، منها سلسلة حديدية وسكين، مضيفة أن الطفل أثناء الكشف عليه بالمستشفى تظهر على جسده أثار التعذيب.