قالت كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي السيدة جميلة المصلي، اليوم الخميس بالرباط، إن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يشغل 5 في المائة من الساكنة النشيطة بالمغرب، أي ما يعادل 599 ألف و694 شخص. وأوضحت المصلي، خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم الدورة السادسة من المعرض الوطني للاقتصاد التضامني والاجتماعي والدورة الأولى من المعارض المتنقلة المغرب-السنغال والمغرب-كوت ديفوار، أن هذا الاقتصاد، الذي دخل اليوم مرحلة جديدة متعلقة بخلق الثروات والتشغيل، يساهم ب2 في المائة من الناتج الداخلي الخام ويشغل 2 في المائة من الحاصلين على الشواهد بالمغرب. وسجلت المسؤولة، التي رافقها وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي السيد محمد ساجد، أنه من بين 19 ألف تعاونية أحدثت إلى غاية اليوم، 14,5 في المائة منها نسائية (أي 2280)، مؤكدة أن هذا القطاع يحتاج إلى إمكانيات جديدة لمزيد من التطور. وأعربت عن أملها في أن يصبح الاقتصاد التضامني الذي بات ورشا كبيرا وركيزة أساسية في البلاد، قطاعا يثير اهتمام الرأي العام. وتنعقد الدورة السادسة من المعرض الوطني للاقتصاد التضامني والاجتماعي والدورة الأولى من المعارض المتنقلة المغرب-السنغال و المغرب-كوت ديفوار، من 18 إلى 27 نونبر 2017 بالدار البيضاء، تحت رعاية الملك محمد السادس. وتقام هذه المعارض، المنظمة من قبل وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، بشراكة مع لجنة الاقتصاد الاجتماعي والتصامني والصناعة التقليدية التابعة لمجموعات الدفع الاقتصادي المغرب-السنغال والمغرب-كوت ديفوار، تحت شعار "الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ودوره في حماية البيئة والتنمية المستدامة".