كشفت السلطات المحلية بمدينة الداخلة، أنه تم إنقاذ 24 بحارا بعرض ساحل مدينة الداخلة، اليوم الخميس، بعد غرق مركب للصيد، فيما لا يزال البحث جاريا عن بحار آخر في عداد المفقودين، حيث تواصل مصالح الإنقاذ عمليات البحث للعثور على البحار المفقود. وأوضح المصدر ذاته، أن الحادث وقع عندما اصطدم قارب خشبي لصيد سمك السردين بسفينة صيد في أعالي البحار، مما تسبب في غرق المركب وعلى متنه 25 بحارا، مرجحا أن يكون انتشار الضباب الكثيف صباح اليوم وراء وقوع الحادث. وكان مصدر جريدة "العمق"، قد أورد أن مركب صيد يحمل اسم "دار السلام"، غرق، فجر اليوم الخميس، وعلى متنه 25 بحارا، بعد حادث تصادم بينه وبين سفينة للصيد بالجر من نوع RSW تسمى "منصور الداخلة" شمال سواحل المدينة. وقال الحسن الطلبي، عضو غرفة الصيد البحري بالداخلة، في تصريح لجريدة "العمق"، إن حادث التصادم بين السفينة والمركب أدى إلى غرق هذا الأخير الذي كان على متنه 25 بحارا، مضيفا أن الاصطدام لم يكن قويا ما مكن 24 بحارا من ارتداء سترة النجاة، وإنقاذ أنفسهم، في حين غرق زميل لهم. وأضاف الطلبي، أن سفينة إنقاذ تابعة لوزارة الصيد البحري حلت بعين المكان فور إخطارها بالحادث، وأنه يجري البحث عن البحار المفقود، مضيفا أن ربان السفينة عزا أسباب التصادم إلى الضباب الكثيف. وتابع المتحدث في السياق ذاته، أن وجود الضباب ليس بعذر لكون المركب والسفينة يمتلكان رادارات مراقبة، ولو أن أحدهم يراقب الرادار لما حصل التصادم، مشيرا إلى أن لجنة مركزية من وزارة الصيد البحري ستحل بالداخلة للتحقيق في ملابسات الحادث.