طالب عشرون عضوا من الأغلبية بمجلس جماعة "سيدي عبد الله غيات" بعقد لقاء استعجالي مع عامل إقليمالحوز لاستفساره عن التماطل في عقد جلسة لانتخاب رئيس جديد للجماعة. وطالبت أغلبية مجلس الجماعة المكونة من حزب العدالة والتنمية بالاضافة إلى أعضاء "منشقين" عن الأصالة والمعاصرة الذي كان يسير الأغلبية السابقة، في مراسلة موجهة لعام إقليمالحوز تتوفر جريدة "العمق" على نسخة منها، بعقد لقاء استعجالي مع العامل قصد مناقشة أسباب تأخر عقد الجلسة الثانية لانتخاب الرئيس وباقي الأعضاء. وعقدت أول جلسة لانتخاب رئيس لجماعة "سيدي عبد الله غيات" يوم 12 أكتوبر الماضي، ولم يحسم في أمر انتخاب المجلس الجديد المسير للجماعة منذ ذلك الحين، هذا في الوقت الذي نبه فيه أعضاء الأغلبية إلى أن دورة أكتوبر لم تعقد والميزانية لم يتم التأشير عليها. وكان محمد بلواد رئيس جماعة سيدي عبد الله غياث بالحوز المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، قد قدم، استقالته من رئاسة المجلس، وذلك شهر شتنبر الماضي، وذلك لأسباب صحية. هذا، في الوقت الذي كشفت فيه مصادر إعلامية أن "استقالة بلواد جاءت بعد فضيحة تزوير محاضر الدورات، ومتابعته جنائيا في ملف يتعلق بتبديد أموال عمومية حيث لازال يروج بمحكمة الاستئناف بمراكش".