تسببت التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة سلا مند الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، في إغراق عدد من الأحياء والشوارع بالمدينة . وعرفت هذه الأحياء فيضانات وبرك مائية، تسببت في دخول المياه إلى بعض المنازل، كما تسببت في عرقلة تحرك السكان، الذين عبروا عن استيائهم لهذه الأوضاع التي باتوا يعانون منها في كل مرة تتساقط فيها الأمطار بالمدينة. وحمل نائب رئيس المجلس البلدي لمدينة سلا عبد اللطيف سودو، في تدوينة على صفحته على الفايسبوك مسؤولية هذه الفيضانات التي شهدتها مختلف مقاطعات المدينة، لشركة "ريضال"، المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء. وقال سودو "إن ما وقع يؤكد ضعف التجهيزات وضعف استثمارات فيوليا في شركة ريضال، والتي فاقت في مجملها 1،5 مليار درهم، والتي لم تنجز من طرف الشركة الفرنسية". ووصف التدبير المفوض لشركة ريضال ب "الفاشل"، مضيفا أن المسؤولين لم يستوعبوا كلمة الملك محمد السادس في البرلمان. وأضاف أن رئيس الجماعة ورؤساء المقاطعة والمنتخبون يتابعون مع الساكنة بعين المكان عملية تدخل فريق ريضال سلا وفرق الجماعة والمقاطعات لحل مشاكل النقط السوداء بالمدينة. وأوضح نائب عمدة مدينة سلا أن مجموعة من الأحياء والأزقة غمرتها مياه الأمطار، وهذه أبرزها: - شارع ابن الهيثم بتابريكت - زنقة المحاميد الغزلان بتابريكت - حي الشيخ المفضل بتابريكت - شارع محمد الخامس و العلويين بالقرية - حي المزرعة بتابريكت - شارع الأمير سيدي عبد الله بالقرية شارع سيدي محمد بالقرية - زنقة بوعنان بحي الأمل بالقرية - دوار حلالة و دوار ميكة بالعيايدة - تحزئة سلمى بالعيايدة - سكتور 8 بالقرية - قطاع الألفة بالعيايدة