أزالت سلطات الاحتلال، الثلاثاء، قبورا في مقبرة باب الرحمة الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، بذريعة أنها أقيمت على أرض مصادرة تابعة لما يسمى ب"سلطة الطبيعة". وتناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا فيديويا يظهر لحظة تعرض القبور للهدم على يد طواقم ما يسمى ب"سلطة الطبيعة الإسرائيلية". وتعد مقبرة باب الرحمة من أقدم المقابر الإسلامية في القدس، ويعود تاريخها إلى 1400 سنة، وتحتوي المقبرة على العديد من قبور الصحابة وأبرزهم عبادة بن الصامت وشداد بن أوس. كما وضم المقبرة قبور عدد من المجاهدين الذين شاركوا في فتح بيت المقدس أثناء الفتحين العمري والأيوبي.