نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الاثنين، من يومية الصباح، التي كتبت أن الفرقة الجنائية الولائية بالرباط تجري أبحاثا ميدانية منذ الأسبوع الماضي، مدعومة بخبرات فنية للمصلحة المركزية للتشخيص القضائي بالمديرية العامة للأمن الوطني والمختبر التقني للشرطة، بغية الاهتداء إلى هوية شبكة مختصة في النصب وانتحال صفات مسؤولين في بنك المغرب. وحسب اليومية ذاتها، فإن المتورطين عمدوا إلى ربط الاتصال بأشخاص مستفيدين من أملاك عقارية، عبارة عن تركات إرث، وأوهموهم بأن البنك قام بتسوية أوضاعهم المالية والإدارية، وفرضوا عليهم أسماء موثقين، ومنحوهم أرقام حسابات مصرفية قصد إيداع واجبات الرسوم، وطلبوا منهم إيداع مبالغ مالية متفاوتة القيمة، على أساس أنها لفائدة بنك المغرب. ونقرأ في خبر آخر، أن أشباح الجماعات يلهفون 260 مليارا من السنتيمات، ويمثلون حوالي 20 في المائة من موظفي التقسيمات الترابية، بينما بعضهم يقيم خارج المملكة. وكتبت الصباح، أن المعطى يهم أصدقاء وأقارب موظفين كبار في الإدارات العمومية، بينهم زوجات لهؤلاء زيادة على أقارب مسؤولين ووزراء وأمناء عامين لأحزاب ونقابات ورؤساء جماعات التحقوا، في ظروف غامضة، بأسلاك الوظيفة العمومية دون أن يؤدوا لها أي خدمة. إلى يومية المساء التي أوردت، أن تطورات مثيرة ظهرت في ملف عملية نصب على دكتور فرنسي معروف، حاول الاستثمار بإنشاء مدينة صحية بمواصفات عالمية بمراكش، تتجاوز تكلفتها 40 مليار سنتيم، قبل أن ينتهي به الأمر أمام فرقة جرائم الأموال. وأفادت المساء، أن شكاية وضعت أمام الوكيل العام للملك بمراقب عام بالمديرية العامة للأمن، تبين أنه دخل على الخط في الملف بتهديده لصاحب شكايات ضد المتهمين بالسطو على العقار وتكوين عصابة إجرامية. وأشارت المساء، إلى أن الوكيل العام يحقق في شكاية غير مسبوقة، والتي جاءت مرفوقة بقرص مدمج يوثق لمضمون مكالمة هاتفية دارت بين المراقب العام وأحد رجال الأعمال المعروفين في عالم الرياضة بسويسرا والمغرب، يهدده من خلالها ويتحدى جهات رسمية ويسبه بكلام ناب، بعد أن تحرك الملف ودخلت السفارة الفرنسية على الخط. وفي خبر آخر، التي نقلت أن مافيا مغربية للمخدرات كانت وراء تهريب معتقل في سجن هولندي بواسطة طائرة هيليكوبتر، إذ أن العملية تمت وكأنها فيلم هوليودي بمعتقل رورموند بهولندا، وطالت نزيلا من أصل مغربي معؤوف باسم "بنعواف" يقضي عقوبة سالبة للحرية مدتها 12 سنة. وأضافت المساء، أن الشرطة الهولندية أفلحت في إحباط العملية التي استخدمت فيها طائرة مروحية، بعد كشف المخطط قبيل تنفيذه وقد استخدم الأمنيون الرصاص الحي لإيقاف العصابة، مما أدى إلى قتل عضو فيها قبل توقيف آخرين وفرار البعض، وقد تم نقل المراد تهريبه إلى سجن "فوت" الأكثر حراسة.