جمال أمدوري - العمق المغربي فارقت طفلة في ربيعها الثالث الحياة، اليوم الخميس، بقسم العناية المركزة بمستشفى "مولاي علي الشريف" بالرشيدية، بعد تعرضها للسعة عقرب، لتنضاف هذه الحالة الجديدة لحالة وفاة أخرى لطفل خلال شهر رمضان الماضي. وأفاد مصدر لجريدة "العمق"، أن الطفلة المنحدرة من دوار"دراعو" بجماعة أرفود، إقليمالرشيدية، قد فارقت الحياة متأُثرة بمضاعفات لدغة عقرب تعرضت لها يوم أمس الأربعاء، فيما لا يزال أخوها الذي يبلغ من العمر خمس سنوات والذي تعرض هو الأخر للسعة العقرب، يرقد بالمستشفى الاقليمي بالرشيدية. وعلاقة بالموضوع، قال الناشط الجمعوي الأمازيغي، موحى رحماوي، في تصريح لجريدة "العمق"، إن وفاة الطفلة راجع بالأساس الى عدم توفر المستوصفات والمراكز الصحية المتواجدة بكل من مرزوكة والريصاني وأرفود على أمصال ومضادات للدغات الأفاعي والعقارب. وأوضح رحماوي، أن الضحية وأخوها قد تم نقلهما من المركز الصحي بأرفود الى مستشفى "مولاي علي الشريف" بالرشيدية بعد أن استعصى على الممرضين بالمستوصف مدهما بالمصل المضاد لسم العقارب. ذات المتحدث، حمل المسؤولية للمسؤولين والمنتخبين بإقليمالرشيدية الذين لم يستجيبوا لمطالب الساكنة التي قامت بالاحتجاج في أكثر من مناسبة لتوفير خدمات صحية تليق بهم، متسائلا " كم من أرواح تنتظرون ان تزهق جراء تهميشكم و لا مبالاتكم لكي تتحركوا". وجدير بالذكر أن ساكنة مدينة أرفود قد خرجت شهر يونيو الماضي، في مسيرة احتجاجية احتجاجا على وفاة طفل يبلغ من العمر 5 سنوات تعرض هو الأخر للدغة عقرب بدوار "كدية دوارة" نواحي أرفود.