أكدت أم طفل توفي عقب لسعة عقرب بأرفود ، بحر الأسبوع قبل الماضي، حسب تصريحاتها عبر فيديو نشر على نطاق واسع ، أن طفلها محمد أوحدو» البالغ من العمر 5 سنوات، توفي بسبب «الإهمال»، بعد أن تعرض للسعة عقرب بدوار « كدية دراوة»نواحي أرفود إقليمالرشيدية . وكان الطفل الهالك تعرض للسعة عقرب، خلال الأسبوع قبل المنصرم، وتم نقله في بداية الأمر إلى مستشفى مدينة أرفود على متن دراجة عادية ، وبسبب غياب الأمصال المضادة لسموم العقارب، تقول أم الضحية، اكتفى ممرضون بحقن الطفل بحقنة لم تكن كافية للحد من تداعيات سم العقرب ، وهو ما اعتبرته الأم ،حسب تصريحاتها دائما ، استهتارا بصحة الطفل ، مضيفة أنه بعد أن عجز الممرضون عن انقاذ الطفل ، طلبوا منها نقله الى الرشيدية بوسائلها الخاصة رغم أن الطفل يوجد بين الحياة والموت ، لكن سرعان ما تداركوا الموقف ، وسارعوا بطلب سيارة إسعاف من الريصاني الذي يبعد عن مدينة أرفود بعشرين كيلومترا ، رغم وجود سيارتين بذات المستشفى رفض سائقاها نقل الطفل إلى الرشيدية، حسب أم الطفل الهالك ، ما جعل الأخيرة وطفلها ينتظران أكثر من نصف ساعة ، بعدها نقل الى الرشيدية ، لكن فارق الحياة وهو على مشارف مستشفى المولى علي الشريف بالرشيدية . وجددت الأم وبعدها السكان الذين خرجوا في مظاهرات احتجاجية ليلة الأربعاء 29 يونيو 2016 ، استنكارها لهذا الوضع المزري الذي يوجد عليه قطاع الصحة ، وأدت الأم ثمنه بفقد فلذة كبدها، الذي تعرض للإهمال في المستشفى بأرفود منددين بالاستهتار بصحة المواطنين ، خصوصا أن ارتفاع درجات الحرارة من شأنه أن يوقع ضحايا آخرين بالمنطقة ونواحيها، مطالبين الوزارة الوصية بتوفير الأمصال وتقريب المراكز الصحية من السكان. للإشارة، يقع هذا في الوقت الذي يتباهى فيه رئيس الجهة بشراء سيارات و طائرات و تتباهى وزارة الصحة، عندما تتحدث عما أسمته «إستراتيجية وطنية لمكافحة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي»، التي قالت إنها مكنت من تخفيض حالات الوفيات بسبب لدغات الأفاعي ولسعات العقارب إلى 32 حالة سنويا، وأنه بفضل هذه الإستراتيجية «تم في سنتي 2014 و2015، تزويد كل الأقاليم بمعدات ووسائل العلاج، وتعبئة الموارد البشرية، وتجهيز وحدات الإنعاش»،