لقيت طفلة في دوار الصخيرة، بقيادة بني كلة، التابعة لإقليم وزان، نهاية الأسبوع الماضي، حتفها بعد أن لدغتها عقرب، ولم يجد أفراد عائلتها سيارة إسعاف لنقلها إلى المستشفى، حسب ما أكدته مصادرنا. أفادت المصادر أن عائلة فاطمة بياض، ذات العشر سنوات، اضطرت إلى نقلها بسيارة خاصة إلى المستشفى الإقليمي، لكنها أخبرت بعدم توفر المستشفى على الأمصال المضادة للدغات العقارب والأفاعي، فنقلتها على وجه السرعة إلى مستشفى القنيطرة حيث فارقت الحياة. وفي هذا السياق، أصدر المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بإقليم وزان بيانا شديد اللهجة ضد المسؤولين عن القطاع الصحي بالإقليم، خاصة مسؤولي المستشفى الإقليمي بالمدينة، وطالب بفتح تحقيق في قضية وفاة الطفلة. وطالب البيان، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه، بإعفاء وزير الصحة من مهامه واعتباره المسؤول الأول عن الوضع الصحي بالبلاد، ومحاسبة عناصر الطاقم الصحي بالمستشفى بسبب الإهمال واللامبالاة. من جهة أخرى، قال عضو من فرع العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، في تصريح ل"المغربية"، إن العصبة تطالب بتوفير الأمصال المضادة للدغات العقارب بالمستشفيات والمستوصفات الصحية حتى لا تتكرر مأساة الطفلة فاطمة.