أطلق عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، هاشتاغ يحمل وسم، "كلنا سعد"، وذلك تضامنا مع الفنان المغربي سعد لمجرد الذي ألقت عليه الشرطة الفرنسية القبض، بعد اتهامه باغتصاب فتاة من جنسية فرنسية. وفي هذا الإطار، عبر أحد النشطاء يدعى مهدي صابور، عن تضامنه مع لمجر بالقول، " انا كلي يقين انه من المستحيل ان ولد بلدنا سعد المجرد يلطخ سمعته ونجوميته بهذه السهوله ،سعد من الناس المكافحة الناس الطموحة ،المجتهدة لي وصل بمجهوده الخاص لهذه النجومية التي حارب من اجلها منذ فترة طويلة ،لن تفلحو يا كارهي النجم سعد ولن تنفذو بافعالكم الوسخة ،أزمة وستمر بسلام باذن الله اتمنى من كل الشعب المغربي ان يقف متضامنا مع ابن بلده الذي رفع راية بلادنا دائما في السماء العالية" وأضاف ناشط آخر، يدعى داوود سيد، أن "فضية اعتقال سعد لمجرد بفرنسا وتلفيق له تهمة محاولة اغتصاب فتاة هي مؤامرة خارجية محبوكة من طرف اعداء المغرب.تقف وارءها جهات خفية عديدة بغرض التشويش". سعد داود، ناشط أخر، قال إن الحقيقة ستظهر قريبا، "كيف يعقل ان فنان كبير مثل سعد سيعرض حياته ومستقبله الفني لمثل هذه التهمة فكرو جيدا سعد وصل للنجومية والعالمية في ظرف وجيز ، والكل يحسده على هذا النجاح فالانجازات كبيرة وكبيرة جدا والكل يعرف ماذا حقق سعد من انجازات عالمية فهو أول مغربي وعربي سيحقق هذه الانجازات وهو اول عربي سيغني في مسرح كبير في اوروبا، فكيف يعقل ان تتزامن هذه الحادثة في هذا الوقت الراهن الذي سيقيم فيه حفلة في اكبر مسارح العالم". وكانت الشرطة الفرنسية، قد اعتقلت ليلة أمس لمجرد، بتهمة "التحرش الجنسي"، وفق ما تناقلته منابر إعلامية متطابقة. وسيكون نجل البشير عبدو في ورطة كبيرة إذا ما تأكد الخبر وثبتت التهم الموجهة له، باعتبار أن القانون الفرنسي جد صارم في قضايا التحرش. ويشار إلى أن المجرد حل مؤخرا بالديار الفرنسية لإحياء عدة حفلات، والتقى عددا من الوجوه الفنية العربية المقيمة بفرنسا كالفنان الكوميدي جاد المالح. وكانت صحيفة "ديلي نيوز" الأمريكية قد كشفت شهر ماي الماضي، أن الفنان المغربي سعد لمجرد يواجه خطر السجن 25 عاما على خلفية اتهامات بالاعتداء بالعنف واغتصاب فتاة في الولاياتالمتحدة عام 2010، قبل أن يفر من البلاد إثر ملاحقته قانونيا، وذلك بحسب ما أوردت صحيفة "ديلي نيوز" الأمريكية، وفق ما نشره الموقع الرسمي للقناة الفرنسية "فرانس 24". وقالت الصحيفة إن تفاصيل القضية تعود إلى 7 فبراير 2010 عندما دعا سعد لمجرد الضحية المفترضة إلى شقته بنيويورك وحاول التقرب منها فقابلته بالرفض. فحاول اغتصابها بعد أن قام بتعنيفها، وفق ما نقلت "ديلي نيوز" عن وثائق من المحكمة العليا في بروكلين بنيويورك. من جهتها، كتبت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن الفنان المغربي قد يواجه السجن 25 عاما إذا دخل الأراضي الأمريكية أو في حال تسليمه إلى سلطات هذا البلد، مضيفة أن المحكمة استدعته للرد على الاتهامات الموجهة إليه.