نشب صراع ثنائي حاد بين عمدة مدينة الرباط، محمد صدقي، وعضو عن المعارضة باسم حزب الأصالة والمعاصرة، بسبب إصرار الأخير على حديث في موضوع يهم الساكنة المحلية في إطار نقطة نظام، وهو ما رفضه الرئيس معتبرا أن طرح المشكل يخص الساكنة في إطار نقطة نظام لا يحترم القانون. وارتفعت الأصوات في قاعة الجلسة بين عضو المعارضة ورئيس المجلس، بسبب تنديد عضو المعارضة على تحويل مكان إقامة حديقة لفائدة ساكنة حي التقدم بالرباط إلى مرأب للسيارات، غير أن الرئيس أصر على أن النقطة غير مدرجة بجدول الأعمال ولا يمكن الحديث عن المشكل في إطار نقطة نظام. وأصر الرئيس على أن المادة 41 من قانون الجماعات المحلية تمنع أي عضو الحديث عن أي موضوع غير موجود بجدول الأعمال المدرج في دورات المجلس، وهو ما رفضه مستشارو "البام" حيث دخلوا في ملاسنات حادة مع الرئيس، متهمين إياه بمقمعهم، في حين يصر صدقي على ضرورة احترام القانون.