عرفت الجلسة الثالثة لدورة المجلس البلدي لتيزنيت التي غاب عنها الرئيس عبد اللطيف اوعمو مشاداة كلامية ومشاحنات لا تطاق بين المعارضة والاغلبية ذلك أن المعارضة طالبت في بداية الدورة مباشرة بعد الافتتاح بنقطة نطام لتمكين مستشاري المجلس من توضيحات حول عمليات توزيع حصص رمضانية على المحتاجين باسم المجلس البلدي تبرع بها المستثمر الشعبي والتي بلغت 1000 حصة وخلال رده على نقطة نظام التي تقدمت بها المعارضة أشار الرئيس بالنيابة لحسن بنواري على أن جدول الاعمال يتضمن 4 نقط وأن نقطة المعونات غير مدرجة ضمن جدول الاعمال ولا يمكن التداول فيها طبقا للقانون ليرد أعضاء المعارضة بقوة على أن المستشارين لم يطالبوا بالتداول وإنما طالبوا بتوضيحات حول عملية توزيع المعونات باسم المجلس البلدي وبإشراف من أحد نواب الرئيس (النائبة الثالثة ) ومستشاري الاغلبية وتستخدم لها آليات وفضاءات ومستخدمو البلدية دون أن يكون لأعضاء المجلس علما بالموضوع وقد أوضح أحد مستشاري المعارضة على أنه جرت العادة أن يبلغ الرئيس أعضاء المجلس بمستجدات ويجيب عن قضايا واستفسارات تهم الساكنة طرأت ما بين الدورتين قبل الشروع في جدول الاعمال وأمام تعنت الرئيس بالنيابة لحسن بنواري في تقديم توضيحات لازمة حول العملية قبل الشروع في جدول الاعمال أصر عناصر المعارضة ( العدالة والتنمية ) على عدم المرور للتداول في نقط جدول الاعمال المحددة إلا بعد تقديم التوضيحات اللازمة حول المعونات التي توزع باسم المجلس والذي لم يتم تدارسها من قبل اللجنة الدائمة المكلفة كما لم يتم اتخاذ أي قرارا بشأنها في دورة من دورات المجلس وقد عرفت الدورة مشاحنات كلامية وضرب الطاولات لعدم المرور للتداول في نقط جدول الاعمال وأمام هذا الوضع وبعد عدم تمكن الرئيس بالنيابة على ضبط أجواء دورة المجلس لتمر في ظروف عادية أمر مقررة اللجنة بقراءة التقرير والتوصيات كما أجرى عمليات التصويت على النقط الاربع في شو مشحون ( الغوات بين المعارضة والاغلبية وضرب الطاولات ورد كلام بالاخر ) وقد اعتبر بعض الحضور المكثف للمواطنين على أن هذه هي الجلسة الاولى التي يسيرها النائب الأول للرئيس والتي لم يفلح في أن يضبط الامور إلى حد أن جميع مداولات المجلس والتصويت مر في ظروف غير عادية وغير طبيعية ولا أدل على ذلك من أنه عند الشروع في قراءة برقية الولاء والاخلاص توقف مستشارو المعارضة عن ضرب الطاولات احتراما لمن وجهت إليه البرقية إلأ أن الرئيس بالنيابة أمر مستشاري المعارضة بشكل استفزازي على مواصلة ضرب الطاولات حتى عند قراءة البرقية وهو ما اعتبرته المعارضة اسلوبا غير موفق ينم عن سلوك غير جدي في تسيير أشغال الدورة على اعتبار أن الرئيس رئيس المجلس بأغلبيته ومعارضته,