أكد الفنان رشيد غلام في تصريح مقتضب لجريدة "العمق" أن السلطات الأمنية بمدينة تطوان لا تزال تحتجزه لأسباب غير مفهومة، وذلك عندما هم بمغادرة الوطن. ورفض غلام في اتصال الجريدة به، أن يدلي بمزيد من التوضيحات حول سبب توقيفه، قائلا إن ما يمكن قوله الآن هو أنه لا يزال محتجزا في ولاية أمن تطوان، وأن سبب الاحتجاز لازال غامضا. وفي الإطار ذاته، كتب غلام على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إن "المخزن بأساليبه الحقيرة كعادته، أوقفني في نقطة سبتة الحدودية من طرف شرطة الحدود دون أي مبرر واضح. فمرة يقولون شيك بدون رصيد وهو مما لا وجود له البتة، ومرة بطلب من وكيل الملك لمدينة تطوان ومرة من طرف أمن سيدي البرنوصي، ومرة لشيء غامض لا أعرفه ولا يعرفونه". وأضاف فنان جماعة العدل والإحسان في التدوينة ذاتها: "أنا أفهم أن هذا كله ازعاج بليد وتصرف مقيت؛ يُقصد به تأخيري عن مواعيد سفري. والآن أخذت إلى ولاية أمن تطوان .. ولا زلت لا أعرف".