حكايات الفنان الموسيقي رشيد غلام مع المطارات لا تنتهي، فالعديد من سفرياته إلى خارج المغرب تشكل مادة دسمة لتدوينات على الفايسبوك أو تصريحات صحفية يدلي بها عن مشاكل حدثت له مع إدارة المطارات. آخر هذه المشاكل التي اعترضت فنان العدل والإحسان، كان مسرحها مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، دونها غلام قبل لحظات على صفحته الخاصة بالفايسبوك: "عاجل مع الخطوط المغربية.. في سفري لم تلحقني أمتعتي إلى باريس، بلغنا عند الوصول وقمنا بجميع الإجراءات وانتظرت طيلة مدة سفري. رجعت من سفري اليوم ولم اجد أمتعتي بعد. وأضاف غلام: " لو كانت حقيبة يد لوجدت في بحر ثلاثة أيام .لا أريد أن اتهم أحداً… أريد أمتعتي فقط". رشيد غلام سيؤكد، في اتصال مع "الأول"، بأنه كان على موعد مع سهرة غنائية في باريس، وبعدما فوجئ بعدم وصول حقيبته على متن الطائرة التي أقلته إلى العاصمة الفرنسية، اضطر إلى اقتناء بذلة وحذاء.. للمشاركة في السهرة الغنائية التي حل ضيفا عليها. وذكر غلام بأنه سبق أن تعرض لحادث مشابه، قبل أربع أو خمس سنوات، بنفس المطار، عندما فُتحت حقيبته وسُرقت منها مبالغ مالية. مضيفا أن عناصر الدرك رموا باللائمة على الشرطة، فيما ألصقت الشرطة الحادث بعمال نقل الحقائب.