علمت جريدة "العمق" من مصادر مطلعة، أنه سيتم تفويض مهام الوزراء الذين تم إعفاءهم مؤخرا بمقتضى ظهير بسبب حالة التنافي إلى وزراء آخرين ليشرفوا على تسيير القطاعات، ضمانا لاستمرار المرفق العام إلى حين تنصيب حكومة جديدة. وسيكون وزراء تصريف الأعمال المفوض لهم هذه المهام من الوزراء الباقين في مناصبهم لعدم ترشحهم في الانتخابات الماضية، حيث سيشرفون على تسيير قطاعات أخرى إضافة لقطاعاتهم الأصلية، إلى حين تنصيب الحكومة المقبلة التي مازالت المشاورات بخصوصها جارية. وحسب مصادر جريدة "العمق"، سيتم تكليف عزيز أخنوش بتصريف الأعمال في قطاع "الفلاحة والصيد البحري والسياحة"، ومحمد بوسعيد في "الاقتصاد والمالية والتجهيز والنقل واللوجستيك"، ومولاي حفيظ العلمي في "الصناعة والتجارة الخارجية و الطاقة و المعادن و الماء و البيئة"، وجميلة المصلي في "التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر"، فيما ستبقى قطاعات أخرى تحت الإشراف المباشر لرئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران. إلى ذلك، سيبقى الوزراء الآخرين الذين لم يترشحو على رأس الوزارات المكلفين بها، إلى غاية تنصيب حكومة جديدة من طرف البرلمان بعد تعيينها من طرف الملك، وسيتم بعدها تسليم المهام بين الوزراء الجدد ووزراء تصريف الأعمال الحاليين.