انطلقت اليوم الخميس بالدار البيضاء، فعاليات المعرض الدولي للرياضة والترفيه ، بمشاركة 110 عارضين يمثلون ثماني بلدان ، إلى جانب نحو 70 من الخبراء المغاربة والأجانب المعروفين على الساحة الرياضية. وقال المدير العام للمعرض المهدي السكوري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة ، إن هذه التظاهرة الدولية تهدف إلى المساهمة في تطوير المجال الرياضي بالمغرب والعمل على جمع مختلف المهنيين من أجل تبادل التجارب والمعارف وخلق شراكات ونسج شبكات للتعاون تساهم في تطوير المجال. وأضاف أن هذه التظاهرة تستهدف أيضا الجمهور الواسع من خلال تنظيم العديد من الأنشطة ، بغية التعريف بالعديد من الرياضات وإطلاع الزوار على ما استجد في هذا المجال ، مبرزا أنه من المنتظر أن تجذب هذه الدورة ، التي تقام على مساحة تقدر بحوالي 20 ألف متر مربع ، ما يفوق 40 ألف زائر . من جانبه، أوضح مهدي الدراز المسؤول عن التواصل ، أن هذا المعرض يشكل فضاء مناسبا لمهنيي القطاع الرياضي بالمغرب، خاصة منهم الجامعات الرياضية المغربية، من أجل التواصل مع الجمهور الرياضي الواسع . وأبرز أن هذه التظاهرة ، التي تعرف إلى غاية 23 أكتوبر الجاري مشاركة عدة بلدان من بينها فرنسا واليابان والولايات المتحدةالأمريكية وألمانيا وإيطاليا ، تشكل فرصة مهمة لإبراز مكانة المغرب في المجال الرياضي والتعريف بما تزخر به المملكة من رياضيين في جميع الرياضات. ويتوزع برنامج دورة 2016 ، إلى فترتين ، يخصص اليومان الأولان لمهنيي القطاع والأبطال الرياضيين والمؤسسات الرياضية وتقديم آخر ما استجد في المجال الرياضي ، بينما يفتتح اليومان المتبقيان في وجه العموم من أجل الاطلاع على مزيد من الأنواع الرياضية وممارسة الأنشطة الفرجوية فضلا عن الالتقاء بنجومهم المفضلين ، وتنظيم أنشطة موازية وندوات ينشطها خبراء في المجال . ويقام المعرض على شكل قرى إحداها مخصصة للشركات العامة والخاصة ومجهزي المعدات الرياضية والبنيات التحتية والمستشهرين وعلامات النسيج التجارية ، والتظاهرات ، والإعلام ، وأخرى للجامعات الرياضية والأندية وجمعيات النفع العام ، أما الثالثة فتبقى بمثابة قرية للمنتديات إذ تقدم فيها مجموعة من المواضيع والمناظرات والشهادات والعروض تهم أساسا الجانب الاحترافي في كرة القدم ، وسبل مكافحة المنشطات ، والتكوين ، والتسويق الرياضي ، والتمويل المساهماتي ومهن الرياضة. كما تخصص إحدى القرى للتراث عبر متحف تعرض من خلاله أبرز لحظات الرياضة المغربية عبر التاريخ الرياضي مجسدة بصور ، وفيديوهات ، فضلا عن قرية أخرى كفضاء على مساحة 10 آلاف متر مربع لممارسة فنون الحرب ، ورياضات التحدي ، والرشاقة ، والكرة الحديدية وغيرها من الأنشطة الرياضية الموجهة للعموم من مختلف الأعمار والأجناس وذلك دون إغفال قرية الفرص الثمينة لعرض المنتجات الرياضية. وتختتم فعاليات المعرض بإقامة حفل لتوزيع الجوائز على الفاعلين الرياضيين المغاربة الذين تميزوا خلال الموسم الرياضي برسم سنة 2016 كأحسن رياضي وأحسن مسير وأحسن إنجاز في السنة ثم أحسن شركة مواطنة . يشار إلى أن هذه التظاهرة تأتي بمبادرة من طرف وكالة "كابتال سبورتس أورغانيزاسيون" المتخصصة في التواصل عبر الرياضة والمنتمية إلى مجموعة "كابتال كومينيكاسيون". وقد سبق لها أن نظمت مجموعة من الأحداث الرياضية الوطنية والعالمية منها كأس العالم دانون 2015 ، ومعرض الفرس بالجديدة 2015 ، وكأس العالم للأندية 2014 ، وجولة قطر الشتوية لفريق باريس سان جيرمان 2014 ، وجائزة الحسن الثاني الكبرى للتنس 2014 و2015 ، والملتقى الدولي لسباقات الخيول الأصيلة 2015 ، وتشييد ملعبي طنجة ومراكش 2011 ، والمعرض الدولي بمراكش 2011 ، وكأس الأبطال 2011 ، والمهرجان الدولي لرياضات التحدي 2011.