استدعت الشرطة القضائية بمدينة الحسيمة، ناشطا يقطن بمدينة تطوان، ينتمي للحزب الاشتراكي الموحد وكان أحد مرشحي فيدرالية اليسار في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، دون أن تكشف عن سبب الاستدعاء. وأوضح مروان بنفارس، القيادي المحلي في حزب "الشمعة"، أنه توصل باستدعاء "مستعجل" من طرف مفوضية الشرطة بالحسيمة، يوم الأربعاء الماضي الذي تزامن مع اليوم الأخير من الحملة الانتخابية التي عرفتها تطوان الأسبوع الماضي، حيث كان ينشط في حملة مرشحة فيدرالية اليسار الديمقراطي فاطمة الومغاري في منافسة مرشح حزب العدالة والتنمية الفائز محمد ادعمار. وقال بنفارس في اتصال لجريدة "العمق"، إنه لا يعرف بعد سبب الاستدعاء، مرجحا أن يكون السبب هو مشاركته في مسيرة 20 يوليوز بالحسيمة ضمن حراك الريف، التي عرفت مواجهات وإطلاق الشرطة للغاز المسيل للدموع، مردفا بالقول إن الغريب في الأمر أن الشرطة القضائية بتطوان التي سلمته الاستدعاء، أكدت له عدم معرفتها سبب الاستدعاء. وتابع قوله: "لقد شاركت في مسيرة 20 يوليوز الماضي مثل باقي المواطنين الذين تضامنوا مع حراك الريف، ولا أعرف عن ماذا سيحققون معي"، وفق تعبيره، مؤكدا أنه سيتوجه غدا الإثنين إلى الحسيمة للمثول أمام الشرطة القضائية بمدينة الحسيمة.