استنكر مروان بنفارس، مسؤول إعلام الحملة الانتخابية لفيدرالية اليسار الديمقراطي في استحاقات 14 شتنبر 2017 التشريعية الجزئية استغلال الدين من طرف رئيس فرع حزكة التوحيد والإصلاح بتطوان ورئيس هيئة الإعجاز في القرآن والسنة بشمال المغرب لدعم محمد إدعمار، رئيس مجلس جماعة تطوان ومرشح حزب العدالة والتنمية . وخلافا لما أورده رئيس حركة التوحيد والإصلاح بتطوان من أن "رموز فيدرالية اليسار الديمقراطي بورجوازيون ينظرون بتعال إلى المواطنين وباقي الشرائح السياسية"، أكد بنفارس على أن أنهم يخوضون استحاقاقات 14 شتنبر 2017 بجيوب فارغة لا تتجاوز ميزانيتها 3 مليون سنتيم، وبكثير من المتطوعين والمتطوعات ودعم من المواطنين والمواطنات ورفاقنا، وبخطاب ملتصق بهموم الجماهير من حركة 20 فبراير، مرورا بالنضالات القطاعية والفئوية حتى حراك الريف"، حسب قوله . وشدد المتحدث على أن "أكبر البورجوازيين بمدينة تطوان هو رئيس فرع حركة التوحيد والإصلاح الذي يعمل في القطاع الخاص بحيث يطحن المواطنين بأثمان كبيرة، بعدما تخلى عن خدمة المواطنين في القطاع العام كرئيس لأحد الأقسام مخلفا خصاصا مهولا في مجال حيوي" . وأوضح عضو المكتب المحلي للحزب الاشتراكي الموحد بتطوان، أن محمد بورباب، رئيس هيئة الإعجاز في القرآن والسنة بشمال المغرب، الذي انبرى للهجوم على اليسار دفاعا عن إدعمار "يحظى بدعم سخي من جماعة تطوان لتنظيم مؤتمر سنوي يسيء للدين من خلال ربطه بمغالطات علمية، وهو الأمر الذي قاومه مواطنون سابقا بعد طردهم لأحد رموز هذه الدعاوي في كل من فاس والاردن في وقت قريب"، على حد تعبيره . وأشار بنفارس على أن بورباب "معروف بنشر أفكار غريبة ومتطرفة وسط أبناءنا في المؤسسة التعليمية التي يعمل بها من خلال التفرقة بين الإناث والذكور في الحصص الدراسية، والتهديد بالنقطة على أساس اتباع هواه الأصولي" . وأبرز في ذات السياق على أن داعمي مرشح حزب العدالة والتنمية "يحاولون توظيف الدين في أي فرصة سياسية، وهي الظاهرة التي كنا نحذر منها دائما، فأخلاقنا لا تسمح لنا بتوظيف خطاب يدغدغ مشاعر الناس واستغلالهم من خلال المقدس"، يقول بنفارس . اقرأ أكثر : رئيس التوحيد والإصلاح بتطوان يهاجم فيدرالية اليسار الديمقراطي