انطلقت حملة المنافسة بين البيجيديين واليساريين في تطوان لاستقطاب أصوات الناخبين من أجل التصويت على مرشحيهما، محمد ادعمار وفاطمة الومغاري في اقتراع الانتخابات الجزئية بدائرة تطوان يوم الخميس 14 شتنبر الجاري. وقد عاد حزب العدالة والتنمية للمنافسة بمرشحه محمد ادعمار على المقعد البرلماني الذين كان قد فقده بسبب طعن أقرته المحكمة الدستورية في حقه، لتكون منافسته الوحيدة فاطمة الومغاري مرشحة فيدرالية اليسار الديموقراطي في هذه الانتخابات المُعادة. ويبدو المشهد السياسي في مدينة الحمامة البيضاء حاليا منقسما بين مرشح المصباح ومرشحة الرسالة، حيث لم تتقدم الاحزاب الاخرى للمنافسة، وهو ما سيجعل المنافسة منقسمة بين المرشحين فقط. وقد بدأ المرشحان حملة الدعاية لبرامجهما الانتخابية، حيث عرفت بعض الاحياء زيارة محمد ادعمار، وهو الامر ذاته مع فاطمة الومغاري التي دعت الساكنة في عدد من المناسبات إلى دعمها والتصويت على مشروعها الاصلاحي. وكان محمد ادعمار قد فقد مقعده البرلماني الذي حصل عليه في انتخابات 7 أكتوبر 2016 بسبب طعن تقدم به كل من البرلمانيين عن الاتحاد الاشتراكي والاصالة والمعاصرة ومرشح المستقل صاحب لائحة العداء، يتهم ادعمار بتسخير وسائل مملوكة لجماعة تطوان التي يرأسها، للترويج لحملته الانتخابية.