دعا ثلاثة نواب ديمقراطيون أمريكيون أعضاء الكونغرس والمشرعين والمواطنين، إلى الصلاة مع الأمريكيين المسلمين في مسجد فريجينيا، اليوم الجمعة، الذي تعرض لهجوم الشهر الماضي، وفق ما نشر موقع "دو هيل" الأمريكي. وحث النواب دون باير وجوزيف كراولي وكيث اليسون في رسالة مشتركة، المشرعين وباقي النواب والمواطنين على الصلاة مع المسلمين اليوم في مسجد دار الهجرة بشمال فيرجينيا، وذلك من أجل التعبير عن التضامن والاحترام لأفراد الجالية المسلمة بعد توالي الاعتداءات عليها. وأفادت تقارير إعلامية محلية أن شابا يبلغ من العمر 27 عاما قد دخل إلى المسجد حاملا لعبوة متفجرات وهمية وتسبب في هلع المصلين. وأفاد مدير المسجد أن رجلا آخر قد دخل إلى المسجد وصرخ بوجه المسلمين "أنتم لستم في مكانكم، عودوا إلى دياركم". وتوالت هذه الاعتداءات مباشرة بعد هجمات باريس في 13 نونبر المنصرم التي تبناها تنظيم داعش. وقال أحد المشرعون الأمريكيون، "علينا أن نؤكد عدم قبولنا أو تسامحنا مع ظاهرة الإسلاموفوبيا، وأن أولئك الذين يروجون لها لا يمثلون التمازج الأمريكي الذي نتباهى به". وأضاف "أدعو الجميع إلى إبداء التضامن مع الجالية الأمريكية المسلمة بالانضمام إليها والصلاة معها يوم الجمعة المقبل". وتابع "كل من تعثرعليه القدوم إلى مسجد فيرجينيا، فاقصدوا أقرب مسجد وأظهروا للمسلمين أنكم تساندوهم وأن أعضاء الكونغرس الأمريكي متواجدون أيضا للتصدي للكراهية". وأضافت النائبة كيث اليسون "للأسف، الأعمال المعادية للإسلام في ارتفاع بأمريكا نتيجة خطاب المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب وأفكاره حول استحداث أنظمة خاصة لمراقبة المسلمين والمساجد."