اتفق المشاركون في الدورة ال 67 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي، التي اختتمت أشغالها أمس الخميس ببيساو، على انعقاد المؤتمر المقبل للاتحاد بمراكش في نونبر 2016. وأكدوا في ختام أشغال هذه الدورة أن اختيار عقد الدورة ال 39 للمؤتمر البرلماني الإفريقي بالمغرب ليس صدفة بالنظر إلى أن "هذا الحدث سينعقد عشية كوب 22 (مؤتمر الأممالمتحدة ال22 بشأن التغيرات المناخية) المرتقب عقده في المغرب، مما سيمكن البرلمانيين الأفارقة من إعداد مقترحات ملموسة تأخذ بعين الاعتبار الانشغالات البيئية للقارة". من جهة أخرى، أشار التقرير النهائي لأشغال هذه الدورة إلى أن السودان ستحتضن الدورة ال 68 للجنة التنفيذية للاتحاد. وبخصوص برنامج العمل السنوي برسم السنة المقبلة، شدد أعضاء اللجنة التنفيذية الذين صادقوا على ميزانية 2016، بالخصوص على أهمية عقد ندوات موضوعاتية. أما في ما يتعلق بمقترحات تعديلات النصوص الأساسية والقانون الداخلي للاتحاد، فرأى المشاركون أنه " من المحبذ تأجيل بحث هذه المسألة إلى الدورة المقبلة لتمكين الكتابة العامة من القيام بتلخيص المقترحات التي سيتم عرضها على البرلمانات الأعضاء". وأشاد رئيس مجلس النواب ورئيس الاتحاد البرلماني الإفريقي، راشيد الطالبي العلمي، في تصريح للصحافة عقب اختتام هذه الدورة، بالسير الجيد للأشغال وجودة النقاشات بين البرلمانيين بخصوص القضايا التي تضمنها جدول الأعمال. وأشار الطالبي العلمي، من جهة أخرى، إلى أن البرلمانيين الأفارقة سيجتمعون بعد غد السبت في إطار الدورة ال 38 لمؤتمر رؤساء البرلمانات الأعضاء في الاتحاد البرلماني الإفريقي. ويترأس الطالبي العلمي غدا الجمعة ببيساو اجتماع لجنة النساء البرلمانيات الذي ينعقد حول موضوع "العمل البرلماني من أجل المكافحة الفعالة ضد العنف الممارس ضد النساء والأطفال".