رصد حزب العدالة والتنمية جملة من الخروقات التي سادت استحقاقات السابع من أكتوبر، من طرف أعوان السلطة ورؤساء بعض المكاتب، إضافة إلى بعض الأحزاب المتنافسة على المقاعد الأربعة المخصصة لدائرة قلعة السراغنة. ومن أبرز الخروقات التي سجلها حزب المصباح، منع عدد من ممثليه من ولوج مكاتب التصويت بحجج من قبل عدم وجود اسم المراقب في لائحة الممثلين للأحزاب، أو وجود خطأ في رقم البطاقة الوطنية، ويتعلق الأمر بمكاتب التصويت في الجماعات اشطيبة، وأولاد سيدي موسى، وأولاد الشرقي، وسيدي سعيد بنسليمان، والهيادنة. كما سجل الحزب الذي فاز بمقعد واحد من أصل 4، وجود أعوان السلطة بجوار مكاتب التصويت بمجموعة مدارس سيدي موسى، وإقدام أحد أعوان السلطة على إيصال مواطنين إلى مكتب التصويت بدوار السنوسيين في جماعة الجبيل على متن دراجته النارية. وفي دوار الحرشة بجماعة أولاد امسبل، سجلت العدالة والتنمية، إقدام رئيس جماعة قروية على تجميع الناس وتوجهيهم للتصويت على حزب الأصالة والمعاصرة، كما أكدت مصادر محلية إقدام عون سلطة على الاعتداء على الكاتب المحلي للحزب بجماعة سيدي موسى. رجال الدرك الملكي لم يسلموا من الملاحظات المرصودة يوم السابع من أكتوبر، حيث أكد حزب المصباح أنه تم رصد رجال الدرك وعون سلطة بمعية أشخاص أشخاص يلبسون أقمصة حزب الأصالة والمعاصرة، يدعون الناس للتصويت على رمز الجرار بجماعة بويا عمر. إلى ذلك، اشتكى المصباح من اعتقال كاتبه المحلي بجماعة ازنادة مباشرة بعد إدلائه بصوته حيث كان وحيدا، بتهمة تسجيل شكاية في حقه تتهمه بخوض حملة انتخابية يوم الاقتراع. كما تم تسجيل إقدام بعض أعوان السلطة منخرطين في الدعوة للتصويت على مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي بجماعة واركي، وآخر بجماعة المربوح يدعو المواطنين للتصويت على رمز النخلة، إضافة إلى استمرار مكتب تابع لحملة حزب التجمع الوطني للأحرار في العمل يوم الاقتراع بجماعة الجوالة.