منعت السلطات المحلية بقيادة أولاد زراد حزب العدالة والتنمية من تنظيم مهرجان خطابي بجماعة أولا صبيح، الخميس الماضي بداعي ما اعتبره في منعها المكتوب الذي توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، "التصرفات غير المسؤولة من طرف أحد أعضاء الحزب بدوار أولا حمزة، والأحداث المرافقة للمهرجان". واعتبر مسؤول بحزب العدالة والتنمية بالجماعة المذكورة، في مراسلة لجريدة "العمق"، أن المنع تأسس على "حجج واهية"، مشددين أن "التضيقات لن تزيد مناضلي حزب المصباح إلا إصرارا وجاهزية على درب الإصلاح ومحاربة الفساد والتحكم". وسبق للكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بإقليم قلعة السراغنة، قد اتهمت في وقت سابق عون سلطة بجماعة بويا عمر بالإقدام على ما وصفته ب "ممارسات غير قانونية" اتجاه حزب المصباح. واعتبر الحزب في شكاية رفعها إلى عامل الإقليم، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منها، أن عون السلطة (ا.ع) الذي يزاول مهامه "كشيخ" بجماعة بويا عمر، دخل في حملة مسعورة ضد حزب العدالة و التنمية، مشيرة إلى أنه يقوم بدعوة الساكنة إلى عدم التصويت على رمز "المصباح" بحجة أن هناك تعليمات في الموضوع". كما اتهم وكيل حزب العدالة والتنمية بدائرة قلعة السراغنة، بلعيد أعولال، قائد وبعض أعوان السلطة بالمنطقة، بما وصفها ب"الممارسات غير القانونية" التي يقومون بها كسلطة محلية يفترض فيها الحياد. واعتبر أعولال في شكايات رفعها إلى عامل الإقليم، توصلت جريدة "العمق" بنسخ منها، أن ما يقوم به قائد قيادة الدزوز وبعض الأعوان بمنطقة السراغنة من حملات ضد حزب العدالة والتنمية بالمنطقة لصالح أحزاب أخرى على رأسها حزب الأصالة والمعاصرة، يمس بنزاهة الانتخابات. وأضاف برلماني "المصباح" عن نفس الدائرة، أن قائد الدزوز يستدعي الساكنة للقيادة ويدعوهم للتصويت لصالح وكيل لائحة "الجرار"، ويحذرهم من التصويت لصالح "المصباح"، داعيا عامل الإقليم "للتدخل العاجل للحد من هذه السلوكيات المخلة بالسير العادي للعملية الانتخابية".