تقدم كل عضو من الأعضاء الأربعة لحزب العدالة والتنمية ببلدية قلعة السراغنة، أخيرا، بشكاية ضد مدير جريدة رسالة الأمة بخصوص الاتهامات الواردة في مقال، موقع من قبل اسم مجهول ابن البلدة، صدر بالجريدة في عددها 7822 ليوم الاثنين 31 مارس ,2008 تحت عنوان أولي قلعة السراغنة جعجعة بدون طحين، عنوان فرعي بعنوان هل أتاك حديث أهل المصباح الذين يقومون بحملة انتخابية سابقة لأوانها بتصويب اتهامات للمجلس البلدي والسلطة الوصية؟. وستستمع الضابطة القضائية بمدينة قلعة السراغنة لآخر مشتكي خلال هذا الأسبوع. ويتهم المقال الأعضاء الأربعة بالحصول على بقع أرضية، ونفخ أرصدتهم البنكية، واستغلال المال العام لأغراضهم الشخصية والمقربين إليهم، وأنهم جعلوا(المجلس البلدي) بقرة حلوبا يستحوذون على الخيرات التي لم تتحقق لغيرهم، كما اتهم المقال الأعضاء الأربعة بأنهم كانوا منشغلين بتناول الكعكة التي راقهم طعمها، وأن ألاعيب أهل المصباح أزكمت رائحتها أنوف الكبير والصغير بالمدينة. وأصر الأعضاء المشتكون على المتابعة القضائية لكل من ساهم في نشر ما وصفوه بالبهتان في حق مستشاري العدالة والتنمية بمدينة القلعة، حسب تصريح عضو من المشتكين لـالتجديد. مضيفا أن صاحب المقال لم تكن له الشجاعة الكافية لكي يوقع المقال باسمه، وهو معروف لدى جل المتتبعين. ويحظى بامتيازات كثيرة، وهو مسخر من أجل الحفاظ عليها وتكثيرها. وللإشارة فقد ظهر المقال السابق ذكره في اليوم الذي نظمت فيه الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية وقفة أمام مقر عمالة إقليمقلعة السراغنة، حضرها 300 شخص منهم 3 أعضاء من الأمانة العامة، احتجاجا على إقدام عامل الإقليم ، صباح يوم الثلاثاء 19 مارس الجاري، على منع الأمين العام السابق للحزب من لقاءات تواصلية كان ينوي القيام بها بكل من سيدي رحال و تملالت والقلعة يومي السبت والأحد 22 و 23 مارس .2008 وسبق للكتابة الإقليمية للحزب أن أصدرت، يوم 20 مارس ,2008 بيانا تندد فيه بما وصفته الإجراءات غير القانونية لعامل الإقليم.