اعتبر النسيج الجمعوي لرصد الانتخابات، أن استحقاقات السابع من أكتوبر كانت كسابقتها في مجال الخروقات، مشيرا إلى أن انتخابات 2016 شابتها عدة خروقات ما قبل الحملة الانتخابية وخلال أيام هذه الحملة ثم في يوم الاقتراع. وأوضح النسيج في ندوة صحفية لتقديم ملاحظاته حول الانتخابات، مساء اليوم السبت بالرباط، أن أبزر الخروقات تمثل في استعمال المال لشراء الأصوات وتوزيع الأضاحي واستغلال الممتلكات العامة، واستغلال الرموز الوطنية وتوظيف المساجد والأطفال في الانتخابات، مع تسجيل عدم منح مرور إعلامي للمترشحين المستقلين، وضعف استعمال اللغة الامازيغية وغياب تام لولوجيات الأشخاص في وضعية إعاقة في العملية الانتخابية. يُشار إلى أن النسيج الجمعوي لرصد الانتخابات، اعتمد في ملاحظته للانتخابات التشريعية للسابع من أكتوبر، على 1250 ملاحظا وملاحظة موزعين على صعيد 12 جهة، وذلك على أساس "البنية العشوائية".