لازال المغاربة يعيشون تحت تأثير صدمة ما بات يعرف إعلاميا ب" اغتصاب فتاة الحافلة"، بالدارالبيضاء، فيما دشن نشطاء حملة على الموقع العالمي "آفاز" يطالبون من خلالها بتوقُّف المُضايقات يالشارع المغربي وعلى رأسها التحرش. وقالت العريضة التي تجاوز عدد توقيعاتها 10 آلاف توقيع، والموجهة لرئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني ووالي أمن الدارالبيضاء، إن "عددا من المراهقين قاموا باغتصاب فتاة في حافلة". وأضافت الوثيقة، أن الحادثة وقعت على مرأى ومسمع من ركاب الحافلة دون أن يقدموا لها المساعدة، في وقت لم يتوجه فيه سائق الحافلة صوب أقرب مركز للشرطة". وكانت القضية التي هزَّت الرأي العام الوطني، قد أعادت إلى الواجهة ظاهرة التحرش بالفضاءات العامة وفي الشوارع التي باتت تفتقد للأمان، فيما تتعرض النساء والفتيات لمختلف أنواع المضايقات.