نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الخميس من يومية "أخبار اليوم" التي أوردت أن مسؤولي مدينة الحسيمة يسابقون الزمن من أجل إنقاذ حياة عبد الحفيظ الحداد، المواطن الذي دخل في غيبوبة منذ 11 غشت الجاري، بسبب استنشاقه الغاز المسيل للدموع أثناء الاشتباكات التي حدثت بين قوات الأمن وبعض النشطاء عند تشييع جنازة العتابي، خوفا من تكرار سيناريو هذا الأخير. وأوضحت اليومية أن فريد شوارق، عامل الإقليم، وعد زوجة الحداد بمواكبة مسار وعلاج زوجها، وتوفير مروحية طبية لنقله إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمدينة وجدة. ونقرأ أيضا في يومية "أخبار اليوم"، أن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وضع ابنه حسن لشكر مديرا لديوان الاتحادي محمد بنعبد القادر، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية، براتب يفوق 22 ألف درهم؛ وهو ما أثار غضبا داخل أوساط حزب "الوردة". وأوضحت اليومية نقلا عن مصادر من الوزارة إن ابن لشكر عيّن بناء على اقتراح الوزير بنعبد القادر؛ لكن مصادر اتحادية أفادت بأن الكاتب الأول هو من ضغط على الوزير ليضع ابنه في هذا المنصب. إلى يومية "المساء" التي أوردت أن لجنة تفتيش حلت بالمنطقة الأمنية الحي الحسني بالدار البيضاء من أجل البحث في ملفات عالجتها المصالح الأمنية المذكورة، بعد حادث ضرب شرطي لرئيس الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية المذكورة. وأوضحت اليومية وفق مصادرها أن رجل الأمن، الذي كان في حالة غضب شديد إثر خلافات داخل مصلحة الشرطة القضائية، والذي يعمل في وحدة مكافحة المخدرات، وجّه ضربة إلى رئيسه في العمل؛ وهو الأمر الذي أثار اندهاش الجميع. ونقرأ أيضا في يومية "المساء"، أن المصالح الأمنية بمدينة مراكش، اعتقلت أمس الثلاثاء مسؤولين أمنيين متلبسين بالحصول على رشوة. وأوضحت اليومية أن كمينا أسفر عن سقوط مسؤولين أمنيين في حالة تلبس بتسلم رشوة عبارة عن مال من أحد الأشخاص.