كشفت التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية الإقليمية بالجديدة عن الدوافع التي كانت وراء قتل شاب لطفل مشرد وشرب دمه وأكل قلبه، الخميس الماضي، بمدينة أزمور حيث أكدت أن الجنس والشذوذ والرغبة في الانتقام كان وراء الجريمة. وذكرت مصادر إعلامية، أن الجاني المزداد سنة 1985، اعترف بقتل الطفل المشرد البالغ من العمر 15 سنة وفتح صدره وأكل قلبه وشرب دمه، بعد أن أخلف اتفاقا كان بينهما للتناوب على ممارسة الجنس ليقوم بتوجيه طعنات له وذبحه انتقاما منه. وأضافت المصادر، أن الوكيل العام بمحكمة الاستشناف بالجديدة، أمر بإخضاع المتهم للخبرة الطبية وإعداد تقرير مفصل عن حالته النفسية. وكانت مدينة أزمور، قد شهدت الخميس الماضي، جريمة قتل بشعة راح ضحيتها طفل مشرد، بعدما عثر عليه مدرجا في دمائه في إحدى المقابر المهجورة في المنطقة تسمى "مقبرة النصارى". وأقدم الجاني على ذبح الضحية، قبل أن يعمد وهو في حالة غير طبيعية إلى فتح صدره وإخراج قلبه وأكله وشرب دمه، ليلوذ بعد ارتكابه للجريمة بالفرار في اتجاه أحد شواطئ الجديدة قبل أن يتم اعتقاله علي بالقرب من ملعب سباق الخيل بالمدينة.