اعتبر المحلل السياسي حفيظ الزهري "أن التطور الذي عرفته احتجاجات الحسيمة والغضبة الملكية ومطالبته بفتح تحقيق حول تحديد المسؤوليات في تأخر مشروع منارة المتوسط الحسيمة والحديث عن وجود التحقيق في مراحله الأخيرة سيجعل من خطاب العرش خطابا قويا أكثر من خطاب 9 مارس 2011". وأبرز الباحث في العلوم السياسية في تصريح لجريدة "العمق" أن خطاب العرش المرتقب قد يشهد استعراض نتائج التحقيق الذي من المنتظر سيعرف مفاجآت من العيار الثقيل قد تعصف بالعديد من المسؤولين الكبار بمختلف مراتبهم، وسيكون بمثابة خارطة الطريق -حسب اعتقادي- وتأطير للمرحلة المقبلة من العلاقة بين الدولة والمواطن مع التركيز على ربط المسؤولية بالمحاسبة". نفس المتحدث أكد أن "هذا ما عجل بنزول الحكومة للمناطق البعيدة عن محور الرباط وتسريع مشاريع التنمية التي لازالت تعرف تأخرا كبيرا في الإنجاز"، على حد قوله.