اختتمت مساء أمس السبت الدورة الثانية لمعرض العقار والبناء "سيموب" بطنجة، الذي تم تنظيمه تحت شعار "من أجل إعطاء دفعة جديدة لقطاع العقار". وقد تم تنظيم هذا المعرض، على مدى أربعة أيام، من طرف غرفة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة، تحت إشراف وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وذلك في إطار إعطاء دينامية لقطاع العقار والبناء بجهة طنجة- تطوان- الحسيمة. ويتوخى المعرض، بحسب المنظمين، النهوض بهذه القطاعات وخلق أرضية تساهم في التقائية العرض والطلب بين الفاعلين المؤسساتيين ومهنيي البناء والعقار. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال المندوب العام لمعرض "سيموب"، عزيز بوسلامتي، إن هذا المعرض أضحى أرضية حقيقية تضم جميع المهنيين في مجال البناء والعقار، حيث استقبل أزيد من 120 عارضا وأكثر من 20 ألف زائر. وأضاف أن الدورة الحالية تميزت أيضا بمشاركة مكثفة للمغاربة المقيمين بالخارج في المعرض، الذي عرف أيضا مشاركة مهنيي القطاع القادمين على الخصوص من الجزائر ومن أوروبا وآسيا. وحسب المندوب العام للمعرض، فإن دورة هذه السنة تميزت بتنظيم العديد من الأنشطة الموازية، من بينها (منتدى سيموب) و (أكاديمية سيموب) و(تلفزة سيموب) وغيرها. من جهته، قال رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة- تطوان- الحسيمة، السيد عمر مورو، إن المعرض شكل مناسبة لتشجيع تبادل التجارب وإرساء شراكات بين مختلف الفاعلين في القطاع، وإبراز التوجه الجديد للجهة المرشحة للتحول إلى قطب جهوي للتنمية السوسيو- اقتصادية وأرضية اقتصادية على المستوى القاري والدولي. وأشار إلى أن المعرض الذي يمتد على مساحة 6000 متر مربع، استقبل عددا هاما من العارضين الذين يمثلون بالخصوص المؤسسات العمومية، والفاعلين العموميين والخواص، والمنعشين العقاريين ومنتجي ومصنعي مواد البناء. وأضاف أن المعرض شمل أيضا تنظيم سلسلة من الورشات والموائد المستديرة حول العديد من المواضيع المتعلقة بمجالي البناء والعقار. وبحسب المنظمين، فإن المعرض الذي يعد فضاء للتبادل واللقاء، يمكن أيضا الزوار من إعطاء دينامية جديدة للنمو الذي يشهده قطاع العقار والبناء بالجهة. وقد تم على هامش المعرض تنظيم منتدى علمي (منتدى سيموب) موزع على أربعة مواضيع، من أجل مناقشة الإشكاليات المتعلقة بمجالي العقار والبناء، واستعراض المستجدات التي يعرفها القطاع.