يخوض، في هذه الأثناء، الأساتذة المتضررون من نتائج الحركة الانتقالية بتنغير، اعتصاما إنذاريا داخل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالإقليم، وذلك احتجاجا على نتائج الحركة الانتقالية وما أسموه ب"التدبير غير المسؤول والمتهور لملف الحركة الانتقالية". وكشف بلاغ للهيئات النقابية الأربع التي ينتمي إليها الأساتذة المتضررون من نتائج الحركة الانتقالية بتنغير، على أن المتضررين سيخوضون اعتصاما إنذاريا يومي الثلاثاء والأربعاء، 11و12 يوليوز بمقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتنغير، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا. وخاض الأساتذة المتضررون من نتائج الحركة الانتقالية، بإقليم تنغير، أمس الإثنين، مؤازرين بهيئاتهم النقابية، وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية، وذلك احتجاجا على نتائج الحركة الانتقالية التي وصفتها ب"المهزلة" والناتجة عن "التدبير المتهور والارتجالي لحصاد". وقال بلاغ مشترك للنقابات الأربع الأكثر تمثيلية بالإقليم وهي الجامعة الوطنية للتعليم، والنقابة الوطنية للتعليم، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم، والنقابة الوطنية للتعليم، إن الوزير حصاد، "لم يحترم القانون وضرب عرض الحائط المذكرة الإطار"، واصفة إياه بأنه "كذاب بعد أن انقلب على وعوده بإجراء حركة محلية تشمل الجميع". وحمل الأساتذة المتضررون، بحسب البلاغ ذاته والذي تتوفر جريدة "العمق" على نسخة منه، "المسؤولية للوزارة في تدبيرها غير المسؤول والمتهور لملف الحركة الانتقالية"، داعين "الوزير الوصي على قطاع التربية الوطنية إلى تقديم استقالته بعد قراراته الارتجالية وفشله في تدبير هذا الملف وعدم احترام القانون وخرق المذكرة الإطار".