كشف الكاتب والناشط الحقوقي والصحافي السابق، جمال الفيكيكي، أن والد ناصر الزفزافي أكد له صحة رسالة ابنه من داخل السجون. وأوضح الإعلامي في تدوينة على حسابه بفيسبوك بالقول: "مولاي أحمد والد ناصر تجمعني به علاقة منذ 45 عاما منزله لا يبعد عن منزلي سوى بحوالي 50 مترا وتقاسمنا العديد من الأمور في حي الأحباس، كد لي صباح اليوم ن الرسالة حقيقية وهي لابنه وقد حملها زيان". يأتي ذلك بعدما أكد النقيب محمد زيان، محامي ناصر الزفزافي، صحة رسالة موكله رغم نفي إدارة السجون لها، حيث هاجم في تصريح مصور لجريدة "العمق"، المندوبية العامة لإدارة السجون، قائلا إن البلاغ الصادر عنها يظهر عجزا كبيرا وكارثيا في التكوين ونقصانا في المعرفة وجهلا بالقانون، وفق تعبيره. وحاولت جريدة "العمق" الاتصال بوالد الزفزافي للتأكد منه شخصيا، إلا أن هاتفه لا يجيب. كما اعتبر المحامي عبد الصمد الإدريسي، أنه لا يحق لإدارة السجن الحديث باسم المعتقل ناصل الزفزافي، قائد الحراك المعتقل بسجن عكاشة، بعدما أوردت إدارة السجن أن الزفزافي نفى بشكل قطعي توجيهه لرسالة خطية عبر النقيب محمد زيان. وكانت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، قد نقلت على لسان الناشط الريفي ناصر الزفزافي، نفيه توجيه أي رسالة لنشطاء الريف، مشيرة إلى أن "النزيل نفى نفيا قاطعا في تصريح مكتوب كل الادعاءات الصادرة عن المحامي محمد زيان، بما في ذلك ادعاءه تسلم الوثائق التي نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي". ورفضت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، نشر تصريح قائد حراك الريف ناصر الزفزافي، المتابع على خلفية أحداث الريف، والذي تبرأ فيه من رسالة نشرها أمس الأربعاء المحامي محمد زيانن حيث أكد مصدر من المندوبية في تصريح مقتضب لجريدة "العمق"، "وجود نص التصريح الذي يتبرأ فيه الزفزافي من خطه للرسالة".