أعلنت وزارة الصحة، عن رفعها لدرجة اليقضظة، لتتبع الأعراض الجانبية لدواء الصرع "فالبروات الصوديوم"، معتبرة "أنه مهم جدا لعلاج حالات الصرع والاضطراب الثنائي القطب، بل وفي بعض الأحيان يكون استعماله ضروريا، ويستعمل في كل دول العالم إلى حدود اليوم، كما أنه، وكجميع الأدوية، له أعراض جانبية مبينة في النشرة المرافقة له، وذلك على إثر ما تداولته بعض الصحف الفرنسية وما تناقلته بعض المنابر الإعلامية الوطنية من أخبار وتعليقات حول الأعراض الجانبية لدواء "فالبروات الصوديوم" والتي تؤدي في بعض الحالات إلى تشوهات الجنين عند المريضات اللواتي يخضعن لهذا العلاج ضد داء الصرع". وأشارت الوزارة، في بلاغ توصلت جريدة "العمق المغربي" بنسخة منه، أنها عمدت وكباقي دول العالم، إلى الرفع من درجة اليقظة لتتبع الأعراض الجانبية لهذا الدواء، وقامت بتحسيس مهنيي الصحة بالأعراض الجانبية لهذا الدواء والتأكيد على ضرورة تحسيس وشرح هذه الأعراض للمريضات وتتبع جميع الحالات لتجنب وقوعها، "عبر رسائل في الموضوع وجهها وزير الصحة إلى: الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، الهيئة الوطنية للصيادلة، الفدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب ،الهيئة الوطنية لأطباء الأسنان إلى جانب المدراء الجهويين للصحة والمناديب الإقليميين ومدراء المستشفيات". وأوضح البلاغ، أنه وأخذا بتوصيات منظمة الصحة العالمية، فإن وزارة الصحة تتتبع من خلال المركز الوطني لليقظة الدوائية واللجنة الوطنية لليقظة الدوائية الأعراض الجانبية لجميع الأدوية عبر التراب الوطني.