يفضل الجزائريون قضاء عطلتهم بالمغرب وتونس، حيث أفادت تقارير أن أكادير تستقبل ثلاث آلاف سائح جزائري منذ يناير 2016، رغم إغلاق الحدود المغربية الجزائرية، ويعد هذا الرقم مرتفعا بنسبة 40% مقارنة مع السنة السابقة. وقال مدير المجلس الاقليمي للسياحة بأكادير، إن "المغرب يدرس إمكانية إطلاق خط جوي بين الجزائروأكادير على مدار السنة"، حسب موقع "Tout sur l'Algérie" الجزائري. وأفاد المصدر ذاته، أن اثنين من المعابر الحدودية في ولاية الطارف مع تونس تشهد نشاطا يمر بشكل حاد مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، مما يدل على أن الجزائريين يحبون قضاء السياحة بتونس. وأعلنت شرطة الحدود الجزائرية أنه حوالي 17 ألف جزائريا يعبرون الحدود يوميا، بما في ذلك 12 ألف شخص على التوالي عبر مركز الحدود الجزائرية أم الطبول مع تونس، و خمسة آلاف شخص من معبر العيون نحو تونس، حيث بلغت النسبة في العام الماضي حوالي عشرة آلاف يوميا، خلال نفس الفترة ابتداء من فاتح غشت. وحسب المديرين التنفيذيين للسياحة بالجزائر، أن استياء الجزائريين يرجع إلى الأسعار الباهظة التي يتقاضاها أصحاب الفنادق وخصوصا مع وجود ثغرات خدمات عالية الجودة، مشيرا إلى أن أسعار السلع الاستهلاكية تضيف تضخما بنسبة 80% من الطاقة الفندقية، خاصة بولاية القالة.