أعلنت مجموعة جديدة من الأساتذة المتدربين المرسبين، انضمامهم للإضراب عن الطعام الذي يخوضه زملاؤهم لليوم الخامس على التوالي بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، في حين أوضح المضربون عن الطعام أن أستاذة فقدت وعيها، مساء اليوم السبت، بعد تدهور وضعها الصحي بفعل الإضراب. والتحقت اليوم السبت، مجموعة تحمل اسم "مجموعة الإصرار" بالاضراب المفتوح عن الطعام، لتنضاف إلى مجموعتي "الصمود" و"التحدي"، وذلك في خطوة احتجاجية تصعيدية من أجل الضغط على وزارة التربية الوطنية للتراجع عن قرار ترسبيهم وكشف محاضر المباريات. واستقبل الأساتذة المرسبون المضربون عن الطعام، أول إفطار في شهر رمضان الجاري، بالماء والسكر فقط، وهو ما يجعل وضعهم الصحي يتجه نحو مزيد من التدهور، حيث أعلن المضربون أنهم مصرون على خطوتهم الاحتجاجية رغم المناشدات الحقوقية بتعليق إضرابهم حفاظا على سلامتهم الصحية. وأعلنت 27 هيئة حقوقية وسياسية ونقابية ومدنية، و27 شخصية، تأسيس مبادرة وطنية لدعم الأساتذة المتدربين المرسبين، وذلك بعد مرور 5 أيام على خوض الأساتذة المرسبين إضرابا عن الطعام بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط. وأوضح بلاغ للمبادرة، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، المبادرة اختارت عبد الرزاق بوغنبور منسقا لها، وأفرزت سكرتارية مشكلة من 13 عضوا ستعمل على إعداد وتنفيذ كل ما تم تفويضه لها من مهام من قبل المبادرة الوطنية، من وضع برنامج ترافعي ونضالي والعمل على تحقيق مطالبهم والمتمثلة أساسا في تنفيذ محضر 13 أبريل 2016 الموقع بين الحكومة والمبادرة المدنية والنقابات التعليمية الستة والتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين. وتعرض عدد من الأساتذة المضربين لحالات إغماء أمس وأول أمس، حيث تم نقلهم عبر سيارة الإسعاف إلى مستشفى ابن سيناء بالرباط، لتلقي الإسعافات الأولية، وذلك في وقت فقد فيه أساتذة آخرون القدرة على الحركة مع تدهور في وضعهم الصحي.