تعرض أستاذين مرسبين لحالة إغماء، مساء اليوم الخميس، بعد ثلاثة أيام من الإضراب عن الطعام بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، وذلك في وقت فقد فيه بعض الأساتذة المضربين عن الطعام، القدرة على الحركة مع تدهور في وضعهم الصحي. وأوضح عبد الغني خاليدي، أحد الأساتذة المرسبين، أن الأستاذين اللذين تعرضا للإغماء، تم نقلهما عبر سيارة الإسعاف إلى مستشفى ابن سيناء بالرباط، لتلقي الإسعافات الأولية، مشيرا إلى أن هناك حالات تقيؤ شديد بين باقي المضربين. وفي نفس الصدد، حملت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، في بلاغ لها توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، الدولة في شخص مؤسساتها، المسؤولية كاملة لما ستؤول إليه الأوضاع نتيجة "سياسة اللامبالاة وصم الآذان". وأكد البلاغ على إصرار المرسبين على خوض هذه المعركة الاحتجاجية إلى آخر رمق، مشيرا إلى أن الأساتذة ينددون بقوة بما يعتبرونه "خروقات الدولة" في تعاطيها مع ملفهم. وكان الأساتذة المرسبون قد أعلنوا في ندوة صحفية، أول أمس الثلاثاء، عن دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام إلى حين الاستجابة لمطالبهم بالتراجع عن ترسيبهم، وذلك في معركة تحت اسم "معركة فضح الترسيب الظالم".