عرف مساء اليوم الخميس حالات إغماء في صفوف "الأساتذة المرسبين" الذين دخلوا في اليوم الثالث على التوالي من الإضراب المفتوح عن الطعام،. وهو ما استدعى حضور سيارة الإسعاف لنقل حالتين على وجه السرعة إلى مستعجلات مستشفى ابن سينا بالرباط. وفي اتصال ل "الأول" مع تنسيقي الأساتذة المضربين بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط قال أح الأعضاء أن "الإضراب على الطعام جاء بعد الترسيب الذي تعرض له قرابة 150 أستاذا، ونحن نطالب الدولة أن تلتزم بتطبيق بنود محضر الاتفاق المبرم بين الأساتذة المتدربين الذي ينص على التوظيف الكامل للفوج". وأضاف أن "المجموعة بكاملها بدأت تتدهور حالتها الصحية في اليوم الثالث من الإضراب المفتوح عن الطعام، والدولة تتحمل المسؤولية الكاملة لما ستؤول إليه الحالة الصحية لهؤلاء الأساتذة". وتابع ذات العضو بإنه "رغم كل هذه الأشكال الاحتجاجية التصعدية التي نقوم بها نحن الأساتذة لازالت سياسة الآذان الصماء واللامبالاة هي جواب الدولة على عدم احترامها للاتفاق المبرم بيننا". مؤكدا على أنهم سوف لن يتنازلوا عن مطالبهم وسوف يستمرون في نضالاتهم حتى نيل حقوقهم "فما لم يأت بالنضال يأتي بمزيد من النضال… نفضل الموت ولا المذلة وسوف تلتحق بنا باقي الأفواج من الأساتذة لخوض الإضراب المفتوح عن الطعام اليوم الجمعة".