نفذ الأساتذة المتدربون خطوتهم النضالية التالية بعد العديد من الخطوات الأخرى التي سطرها المجلس الوطني للتنسيقية احتجاجا على ترسيب 150 أستاذا بالإضافة إلى 8 أساتذة آخرين من «العرفان». إذ دخل الأساتذة المتعاقدون في إضراب عن الطعام يوم الأربعاء 08 فبراير 2017 ،حيث ستستمر هذه الخطوة 72 ساعة . وفي تصريح لجريدة الاتحاد الاشتراكي كشف عادل الزدغاوي باسم الأساتذة المتعاقدين، أن هذه الخطوة النضالية هي تنفيذ لما سطره المجلس الوطني دفاعا عن حقوق هذه الفئة واحتجاجا على عدم الوفاء بالالتزامات الخاصة بإدماج الفوج بأكمله. كما أن الإضراب عن الطعام يأتي بعد نجاح المسيرة الوطنية. وكشف في ذات التصريح أن اليوم الأول من الإضراب عرف إغماء تعرضت له إحدى الأستاذات حيث تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وعن الخطوات النضالية المقبلة، أوضح عادل الزدغاوي مؤكدا أنها لن تكون إلا تصعيدية في أفق الاستجابة للاتفاق المبرم مع الدولة كاملا وضد ترسيب العشرات من الأساتذة، وهي خطوات سيقررها المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين. ومعلوم أن أعضاء المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، قد سبق أن أكدوا على الاستمرار في نضالهم من أجل انتزاع حقهم كاملا وأعلنوا عدم تخليهم عن زملائهم المرسبين، وهو ما سيترجم باتخاذ خطوات احتجاجية تصعيدية، من أجل توظيف الفوج كاملا، كما جاء في محضري الاتفاق الموقعين بين ممثلي الحكومة والأساتذة المتدربين بتاريخ 13 و21 أبريل 2016 القاضيين بتوظيف أساتذة الفوج 2. كما سبق أن صرح مسؤولون من ذات التنسيقية للاتحاد الاشتراكي أن عملية التسريب هي مسألة انتقامية، خاصة وأن مسؤولين من وزارة التربية الوطنية أكدوا ،حسبهم، أن الجميع حصلوا على نقاط لا تستوجب التسريب، وهو ما اعتبروه عملية انتقامية.