اشتبك مئات من المحتجين الفلسطينيين مع قوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربيةالمحتلة وعلى الحدود مع قطاع غزة، الجمعة 19 مايو/أيار، في أكبر مواجهة في شهور قبيل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة. وخرج فلسطينيون للاحتجاج في الضفة الغربية تضامناً مع سجناء فلسطينيين أعلنوا إضراباً عن الطعام الشهر الماضي للمطالبة بتحسين ظروف احتجازهم في سجون إسرائيلية. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن "أعمال شغب عنيفة" اندلعت بين مئات من الفلسطينيين الذين أشعلوا النار في إطارات سيارات ورشقوا القوات الإسرائيلية بقنابل حارقة وحجارة. وأضافت المتحدثة قائلة: "ردت القوات بوسائل للسيطرة على الحشود لفض أعمال الشغب". وقال مسؤولون فلسطينيون إن خمسة محتجين أصيبوا بطلقات نارية وإن 15 آخرين أصيبوا بطلقات مطاطية. وفي قطاع غزة احتشد المئات من الفلسطينيين واقترب كثيرون منهم من السور الحدودي مع إسرائيل. وقالت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي: "أشغل مشاغبون النار في إطارات سيارات ورشقوا الحجارة". وأضافت: "استخدمت القوات وسائل للسيطرة على الحشود من أجل تفريق أعمال الشغب بما في ذلك إطلاق طلقات تحذيرية في الهواء باتجاه الفاعلين الرئيسيين". وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن 11 فلسطينياً أصيبوا بطلقات نارية ثلاثة منهم حالتهم خطيرة. وتأتي الاشتباكات قبل أيام قليلة من موعد وصول ترامب إلى المنطقة، حيث سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعماء فلسطينيين.