قررت الشرطة "الإسرائيلية" فجر اليوم الثلاثاء، إطلاق سراح نائب رئيس الحركة الإسلامية الشيخ كمال الخطيب وحبسه منزليًا 5 أيام، على ذمة التحقيق، بزعم "التحريض على الكراهية والعنف". وقالت عائلة الخطيب مساء أمس الإثنين، إن "الشرطة "الإسرائيلية" جاءت بطلب استدعاء إلى منزل الشيخ في قرية كفر كنا، توجه على إثرها لمركز القشلة في مدينة الناصرة وسط "إسرائيل". وقال الخطيب في تصريح للأناضول فور إطلاق سراحه "قررت الشرطة "الإسرائيلية" بعد منتصف الليل حبسي منزليًا 5 أيام على ذمة التحقيق، بزعم التحريض على الكراهية والعنف". وأضاف الخطيب أن "التحقيق انصب على مقالاتي وكتاباتي على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي اتهمت فيها بالتحريض على العنف". وأشار الخطيب أن هذا التحقيق "سبقه تحقيق آخر ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة على تركيا بعد خروج الناس في مسيرة تأييد للشعب التركي ورفضًا للانقلاب في بلدة كفر كنا، حيث زعمت الشرطة أنني من يقف وراء تنظيمها". وأكد الخطيب على أن "الثوابت والمبادئ، والحق لن تهزمه ظلمة المعتقل ولا قيد الاحتلال". ويعد الشيخ الخطيب من القيادات الإسلامية البارزة في الداخل الفلسطيني. وتتعرض الحركة الإسلامية إلى عمليات ملاحقة لعناصرها منذ العام الماضي بعد حظرها من قبل الحكومة "الإسرائيلية". وقررت الحكومة "الإسرائيلية"، أكتوبرالماضي، إخراج الحركة الإسلامية برئاسة رائد صلاح، عن القانون.