ذكرت مصدر مطلع لجريدة "العمق المغربي"، أن المستشفى المحلي باشوية بويزكارن بإقليم كلميم، يعاني من نقص حاد في عدد الأطر الطبية وشبه الطبية وكذا المعدات، بسبب السياسة التي ينهجها المندوب الجهوي للصحة بالإقليم. وأوضح المصدر ذاته، أن ساكنة باشوية بويزكارن والنواحي المقدرة ب 60 ألف نسمة، استبشرت منذ أزيد من سنتين ببداية العمل بالمستشفى المحلي بالمدينة رغم كثرة الاكراهات التي يعاني منها بفعل النقص الحاد في الأطر التمريضية والطبية. وأضاف أن المستشفى المحلي ورغم الإكراهات التي يتخبط فيها، إلا أن المندوب أقدم مؤخرا على تنقيل طبيبة للتخدير، ما تسبب للساكنة في تكاليف إضافية ناتجة عن عناء التنقل لكلميم للقيام بالفحوصات لإجراء العمليات بمستشفى القرب بويزكارن. وأشار مصدر الجريدة، أن الساكنة "بعدما استبشرت خيرا مجددا بتعيين طبيب للتوليد وطبيب في التخدير والانعاش بالمستشفى المحلي، تفاجأت مرة أخرى بتنقيل مجموعة من الممرضيين تعسفيا ليصبح المستسفى مهجورا، وسط استياء كبير للساكنة"، وفق تعبير المصدر ذاتها. وأبرز أن تصرف المندوب يوضح "جليا أن الأيادي الخفية التي تعمل على عدم تمكين الساكنة البويزكارنية من الاستفادة من الخدمات الطبية لمستشفاهم ظهرت وكشرت عن أنيابها في انتظار رد هذه الأخيرة والمجتمع المدنى وكل الجمعيات الغيورة على المدينة".